قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مؤتمر «كوب 27» قد شارف على الانعقاد، ويجب ألا يكون لدينا خطة بديلة عن مواجهة تداعيات التغيرات المناخية وتنفيذ كافة الاتفاقيات والالتزامات.
وأشار شكري، خلال كلمته بفعاليات أسبوع المناخ الأفريقي في الجابون، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الإثنين، إلى أن «كوب 27» يجب أن يكون النقطة التي نبدأ منها، حيث يجب العمل على دعم أجندة التكيف وألا ندخر جهدا لدعم الحوار البناء بين كافة الأطراف، منوها بان تمويل التكيف البيئي يجب أن يتزايد لمواجهة تغير المناخ.
أعرب سامح شكري وزير الخارجية، عن امتنان الدولة المصرية لحكومة وشعب الجابون لاستضافة أسبوع المناخ لأفريقيا، موضحا أنه منصة مهمة للغاية للتعامل مع التحديات والاحتياجات الأفريقية في مواجهة التغير المناخي.
وأكد شكري، أن أفريقيا تملك فرصا واعدة مع وجود عدد كبير من الشباب وتوافر الموارد الطبيعية والإمكانيات الاقتصادية.. وعلى الرغم من أن القارة الأفريقية تساهم بـ 4% فقط من الانبعاثات إلا أن القارة تواجه آثار التغير المناخي التي تعيق جهود التنمية".
وأشار إلى أن القارة الأفريقية هى أحد المناطق تأثرا بتغير المناخ، وكل الحكومات الأفريقية يجب أن يستمروا في الدعوة إلى العدالة المناخية، لافتا إلى أن العالم يواجه تحديات متسارعة بسبب التغيرات الجيوسياسية.
وأضاف أن الدول النامية في إفريقيا عليها التعامل مع كل هذه التحديات، فضلا عن التغيرات المناخية، منوها بان العلم أوضح ان العالم متأخر في اتخاذ اجراءات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
