تراجعت أسعار الذهب العالمية بنسبة 0.88%، خلال تعاملات اليوم، الإثنين الموافق 29 من أغسطس الجاري، وسجل سعر الأوقية 1722 دولار، لتخسر الأوقية نحو 16 دولار م بداية التداول هذا الأسبوع، حيث استهلت بورصة الذهب تعاملاتها اليوم عند مستوي 1736 دولار، بعد إغلاق سابق يوم الجمعة الماضي عند مستوي 1738 دولار.
وتترقب أسواق الذهب العالمية، قرار الاحتياطي الفيدرالي الامريكي خلال سبتمبر المقبل بشأن رفع سعر الفائدة، حيث تعاني أسعار الذهب بشكل عام من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، ورفع أسعار الفائدة، وسعر الدولار، إلا أنه يظل الملاذ الآمن للمستثمرين ومخزن للقيمة، وأداة للتحوط لمواجهة التضخم.
وكانت بورصة الذهب العالمية قد احتتمت تعاملاتهاالاسبوع الماضي بخسائر نحو 10 دولارات بسعر الأوقية، وتراجعت أسعار الذهب بختام التعاملات ليغلق التداول عند مستوي 1738 دولار للأوقية فاقدًا 1.20%، مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، بعد أن استهلت تعاملاتها الأسبوعية عند مستوي 1747 دولار.
وتراجع سعر الذهب أيضا في المعاملات الآجلة ليسجل 1,750 دولار للأوقية، منخفضًا بنسبة 1.20%، حيث كان لتصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي بأن رفع سعر الفائدة في سبتمبر سيتوقف على البيانات الاقتصادية له تأثير كبير على تداول المعدن الأصفر.
وقال جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالـي إن رفـع أسعار الفائـدة فـي سبتمبر سيعتمد تماما على البيانات الاقتصادية القادمة، مشددا على أن الفيدرالـي يجـب أن يواصـل رفـع أسـعار الفائدة حتى يصبح التضخـم تحـت السيطرة.
كما تأثرت أسعار الذهب العالمية على مدار تعاملات الأسبوع الماضي بعدد من البيانات والمؤشرات، والتي تسببت في حدوث عدد من التقلبات السعرية خاصة بعد ظهور بيانات تراجع عدد طلبات إعانات البطالة الأمريكية إلى 243 ألف طلب.
وانخفضت طلبات الحصول على إعانة بطالة لأول مرة في الولايات المتحدة، بمقدار 2000 طلب إلى 243 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 20 أغسطس، وهو أقل من توقعات المحللين البالغة .250 ألف طلب.
كما انكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0,6% في الربع الثاني من العام على أساس سنوي، وفقاً للتقدير الثاني لمكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، و جاء أعلى من التقدير الأولي عند انكماش قدره 0,9%، وهو ما تجاوز توقعات السوق بانمکاش قدره 8,%.
وظهور بيانات طلبات السلع المعمرة الأساسية بالولايات المتحدة على نحو يفوق التوقعات، حيث ارتفعت طلبيات السلع المعمـرة فـيالولايات المتحدة باستثناء معدات النقـل بنسبة 0,3% في يوليو، متجاوزة التوقعات بنسبة0,2% فـي حـيـن لـم يتغير مقياس السلع المعمرة الرئيسي.
