بتوجيهات «محمود عباس»..

بتوجيهات «محمود عباس».. حراك دبلوماسي فلسطيني متواصل نصرة للأسرى وحقوقهم

محمود عباس
محمود عباس

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزارة الخارجية الفلسطينية بالقيام بحراك دبلوماسي وقانوني متواصل نصرة للأسرى وحقوقهم، وذلك بالتزامن مع خطوات تصعيدية يقوم بها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجًا على ظروف اعتقالهم والمعاملة التي يلقونها من السجان الإسرائيلي.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها، اليوم الأحد 28 أغسطس، "إن الوزارة إذ تتابع باهتمام بالغ تطورات هذا العدوان الوحشي ضد أسرانا الأبطال، فإنها وبناءً على توجيهات الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية وبتعليمات مباشرة من وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي أوعزت الوزارة لسفراء دولة فلسطين بسرعة التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة وكذلك لبعثات دولة فلسطين لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى وما يتعرضون له من حملة مبرمجة ومسعورة، ولوضع الدول والمجتمع الدولي ومجالس ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختصة لتحمل مسؤولياتهم لوقف هذا العدوان، والضغط على دولة الاحتلال للتعامل معهم كأسرى حرب، وفقًا لاتفاقيات جنيف، بما في ذلك المطالبة بوقف سياسية الاعتقال الإداري والإفراج الفوري عن المعتقلين الإداريين، والإفراج عن الأسيرات والمرضى وكبار السن والأطفال والدفعة الرابعة من الأسرى".

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة أسرنا الأبطال وما يتعرضون له من عمليات اضطهاد وتعذيب ممنهجة، وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها، مستنكرةً حملات القمع والتنكيل والاستهداف الإسرائيلي المتواصل للأسرى في سجون الاحتلال، ومحاولة كسر إرادتهم والسيطرة على وعيهم، معتبرةً إياها امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة.

واعتبارًا من الخميس المقبل الأول من سبتمبر، سيشرع نحو 1000 أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام.

وأعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، أمس السبت، عن خطوات تصعيدية ضد إدارة سجون الاحتلال، بدأت اليوم بعدما تم الإعلان عن الدخول في مرحلة حل التنظيم، والتي ستستمر دون توقف حتى تحقيق مطالب الأسرى.

وأشارت لجنة الطوارئ، التي تم حلها، في بيان لها، أنه في يوم الاثنين سيتم لبس "الشاباص" بشكل كامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد.

وذكرت أنه سيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس المقبل، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.

يذكر أن الأسير الفلسطيني خليل عواودة يخوض منذ الثالث من مارس الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بلغ اليوم الـ169 على التوالي، احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري، وبعد رفض محكمة إسرائيلية، في وقتٍ سابقٍ من شهر أغسطس الجاري، الإفراج.

اقرأ أيضًا: فلسطين: الاحتلال يواصل شرعنة الإرهاب اليهودي وحماية جرائمه بحق شعبنا