كانت امتيازات الهيئات الرياضية فى قانون الرياضة من المواد التى دار حولها نقاشات مطولة فى مجلس النواب حتى صدر القانون و فى بنود المادة التاسعة يتم الاعفاء من 75%من مقابل استهلاك الكهرباء والمياه والغاز باعتبار أن الهيئات الرياضية وفقا لأحكام القانون من الهيئات الخاصة ذات النفع العام.
ورغم أن الدولة من خلال هذة المادة تقدم يد العون والدعم إلى الهيئات الرياضية وبخاصة الاندية للقيام بدورها فى النشاط الرياضى ولكن مع زيادة أسعار الوقود زادت تكلفة فاتورة الكهرباء المستحقة على الكثير من الهيئات الرياضية وأصبحت عبئا يثقل كاهلها حتى بعد تطبيق بند الإعفاء إلى جانب أعباء أخرى وبخاصة فى مراكز الشباب التى تعتمد فى ميزانياتها على دعم وزارة الشباب والرياضة .
ومع صدور توجيه من مجلس الوزراء لوزارة الشباب والرياضة بضرورة التبكير فى موعد إقامة المباريات ليلا لترشيد إستخدام الكهرباء فيجب إعادة النظر فى تعامل الرياضة المصرية بكافة قطاعاتها مع إستخدام الكهرباء واصبح التفكير خارج الصندوق أمر حتميا لإيجاد حلول جادة لتخفيف أعباء فاتورة الكهرباء خاصة فى فصل الصيف الذى يمتد لأكثر من سبعة أشهر يكون خلالها من المستحيل القيام بأى نشاط رياضى نهارا فى ملاعب مفتوحة ويكون المتاح إما اللعب فى صالات مغطاة بما يعنى إضاءة وأجهزة تبريد أو ليلا وبملاعب مضاءة .
وتعد وزارة الشباب والرياضة هى الجهة الأمثل لتبنى مبادرة كى تعتمد منشآت الرياضة المصرية على مصادر بديلة للحصول على الكهرباء مثل الطاقة الشمسية وهناك عشرات الابحاث والدراسات العلمية عن توليد كهرباء رخيصة من الشمس ويمكن إجراء مسابقة جادة لأفضل ثلاثة بحوث قابلة للتطبيق ووضع التجربة حيز التنفيذ بالتعاون مع الهيئات الوطنية الصناعية للإسهام بشكل فعلى فى ترشيد الكهرباء . اقتراح أهديه للدكتور أشرف صبحى.
