محسن فرجاني: مؤيدو مدرسة جبران خليل جبران في الصين أكثر من العالم العربي

 المترجم الدكتور محسن فرجاني
المترجم الدكتور محسن فرجاني

قال الدكتور محسن فرجاني، المترجم والناقد الأدبي وأستاذ بكلية الألسن جامعة عين شمس إن اختياراته لترجمة التراث الصيني كانت هي نفس اختيارات أستاذه الكاتب الراحل جمال الغيطاني إلى حد كبير، مشيرا إلى أن الغيطاني كان يزور معرض الكتاب في أوروبا، ثم يرشح له بعض الكتب الصينية لكي يترجمها.

وأضاف فرجاني خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc: "ترجمتي لكتب التراث الصيني كانت فكرة الكاتب الكبير جمال الغيطاني، المؤسسات لها الدور الأكبر في الاختيارات، وقبل أخبار الأدب كان هناك مشروع للترجمة بين كلية الألسن وكلية اللغات والترجمة". 

وتابع المترجم: "في هذا المشروع عُرض على الزملاء ترجمة عيون الشعر الصيني القديم إلى اللغة العربية، على أن يقوم في المقابل فريق من الصين بترجمة الشعر العربي القديم إلى اللغة الصينية، هنا كان الاختيار وفق أجندة ومخطط سابق وتبادل ثقافي، وهو ما ثيرفع عن كاهل المترجم فكرة الاختيار".

وأشار، إلى أن الحضارة الصينية كبيرة وعريقة ومتعددة المذاقات والمشاعر والأحساسي والتطورات والاتجاهات الأدبية: "هذا البلد قد يظهر أنه رأي واحد وحزب واحد، لكن على المستوى الأدبي فإنها مليئة بتيارات قد لا توجد في التيارات الليبرالية الكبيرة، على سبيل المثال، فإن عدد التيارات المسرحية في الصين يتجاوز ما نسمع عنه في الغرب، ومن يدري أن لجبران خليل جبران مدرسة في الصين وله مؤيدين بشكل يفوق ما هو موجود في العالم العربي".

إقرأ أيضا|صورة طبق الأصل.. فنان صيني يحيى فن النحت بالطين ببراعة| صور