كتب: عصام عمارة
كشف الدكتور خالد ابوالمجد رئيس فريق التدخل السريع ولجنة مواطن بلا مأوى بمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية في تصريح خاص لبوابة اخبار اليوم انه تم الكشف من خلال بطاقة الرقم القومي للمدعو م م ٨٢ سنة والذي أصبح مشهور إعلاميا بأشهر متسول بمدينة طنطا بمحافظة الغربية والذي يتقاضي معاش يقترب من ٨ آلاف جنيه عن انه تم ضبطه قبل ذلك ٤ مرات سابقة بمدينة طنطا لممارسة التسول واستعطاف المواطنين.
وأنه بالفحص من خلال التأمينات الاجتماعية تبين انه يتقاضي مؤخرا معاش ٧٧٩٥ جنيهاً، حيث كان يعمل مدير عام سابق بالتربية والتعليم.
اقرأ أيضا| رئيس جامعة الأقصر يترأس اجتماع صندوق علاج أعضاء هيئة التدريس
وأنه اعتاد ذلك على مدار عدة سنوات على الرغم من أن لديه شقة سكنية ومعاش يكفيه لحياة مستقرة الا انه يلجأ للعيش في الشوارع حتى تم إعادة اكتشافه مرة أخرى بعد استغاثة الأهالي.
وكان بلاغ تقدم به احد المواطنين بمنطقة شارع ابوبكر الصديق المتفرع من شارع الفاتح التابع لدائرة قسم شرطة أول طنطا بمحافظة الغربية إلى شرطة النجدة لاكتشاف عودة أشهر متسول بمدينة طنطا لممارسة نشاطه في التسول على الرغم من تقاضيه معاش يقدر بـ نحو ٨ آلاف جنيه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله ومغادرة للمنطقة محل شكوى المواطنين .
وكان اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من أحد المواطنين بمنطقة شارع ابوبكر الصديق المتفرع من شارع الفاتح بدائرة قسم شرطة أول طنطا بإتخاذ أحد الأشخاص المسنين لأحد الشوارع الجانبية أمام عقار سكني مقراً لإقامته وقيامه بقضاء حاجته في الشارع، مما سبب أذى للسكان بالمنطقة والشارع.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من شرطة النجدة الي موقع البلاغ وتبين تواجد م م ٨٢ عاماً بالمعاش ويقيم في الشارع وبالتواصل مع الدكتور خالد ابوالمجد رئيس فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية ولجنة مواطن بلا مأوى لتقديم مساعدة له،
كشف عن أن المواطن المذكور من معتادي التسول بمدينة طنطا ويتقاضي معاش يقدر بنحو ٨ آلاف جنيه نظرا لكونه موظف حكومي سابق واتخذ من عدة شوارع ومناطق بمدينة طنطا مقرا لممارسة نشاطه في التسول خلال السنوات الماضية على الرغم من وجود شقة ومسكن لديه بطنطا.
وأمام ذلك تم اخلاء المتسول من أمام العقار السكني واتخاذ الإجراءات القانونية.
ووجه أهالي المنطقة الشكر لرجال الشرطة ومباحث اول طنطا وشرطة النجدة في إنقاذهم من ذلك المتسول والذي اتخذ من المنطقة مسرحا لمزاولة نشاط التسول واقامته فيها لمدة تجاوزت اكثر من عام كان يقوم السكان بمساعدته قبل اكتشاف أمره .
وأضاف على الفور قمت بالتوجه إليه وسألته عن وظيفته فأكد لي انه بالمعاش وكان يعمل موظفا حكوميا ويتقاضي مبلغ ١٤٠٠ جنيه فقط معاش ولا يوجد مصدر دخل له ولجأ للشارع وهو بصحة جيدة فعرضت عليه أن أقوم بنقله لدار إيواء أو دار مسنين وتوفير معيشة كريمة له .
