مساعد وزير الصحة للتعليم الطبى: مبادرة رئاسية للكشف عن بُعد بشراكة 3 وزارات

د. إيهاب كمال أثناء حواره مع «الأخبار»
د. إيهاب كمال أثناء حواره مع «الأخبار»

تدريب 116 ألفًا من مقدمى الخدمة الطبية فى 33 تخصصًا.. وطفرة جديدة فى المنظومة الصحية
تحسين الدخل المادى يُشجع الفرق الطبية على البقاء فى مصر

 

تعانى المنظومة الطبية فى مصر من نقص فى عدد الأطباء.

استقالات متتالية من وزارة الصحة ليس سببها الرئيسى المقابل المادى، لكنَّ هناك أسبابا أخرى إن تم حلها فقد تكون دافعًا للأطباء للبقاء فى المستشفيات الحكومية، منها حصولهم على تدريب وتعليم طبى متميز..

فى الآونة الأخيرة بدأت وزارة الصحة فى إصلاح منظومة التعليم الطبي، بإضافة تخصصات جديدة.

والعمل على تطوير الأدلة الاسترشادية والمادة العلمية للتدريب، والحرص على وصول التدريب الى كل المحافظات، الأمر الذى جعل الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة للتعليم الطبى والمشرف على أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبى المهني، يقول إن مؤشرات ظهرت حاليًا تؤكد بقاء الأطباء فى وزارة الصحة والعزوف عن السفر للخارج.

بعد تطوير منظومة التدريب، موضحًا أن تطوير التعليم الطبى لا يقتصر على الأطباء فقط بل كل أعضاء الفريق الطبى، وقد تمكنت الوزارة من تدريب أكثر من 116 ألفا من أعضاء الفريق الطبى خلال عامين..

وأضاف «كمال» فى حواره مع «الأخبار» أنه يجرى حاليا وضع المادة العلمية للتدريب الطبى حسب الاحتياج الفعلى للأقسام داخل المستشفيات، وتمت إضافة تخصصات طبية جديدة هى طب الوراثة والأطفال ذوى الاحتياجات واقتصاديات الصحة وطب الازمات والكوارث للمنصة التعليمية ليصل عدد التخصصات الى 33 تخصصا طبيا.

وأضاف أنه تم تنفيذ مبادرة رئاسية للكشف الطبى عن بُعد بشراكة 3 وزارات هى الصحة والتعليم العالى والاتصالات وتم دعم المستشفيات بـ300 جهاز لفحص المرضى أون لاين، بالإضافة الى العمل على اصدار قانون لمنع الاستشارات الطبية غير القانونية عن بعد..

موضحا ان وزارة الصحة اعدت دراستين نشرتا فى أكبر المجلات العلمية عن مسح فيروس سى للبالغين فوق 18 عاما ولطلاب المرحلة الثانوية.

ما الذى حققته منظومة التعليم الطبى خلال الفترة الماضية؟

خلال عامين تم تدريب 116 ألفا و244 من مقدمى الخدمة الصحية ما بين أطباء وتمريض وصيادلة وأعضاء المهن الطبية فى 33 تخصصا طبيا. والكثير استفاد من الدورات التدريبية وحين يتم الإعلان عن الدورات التدريبية يكون هناك اقبال كبير، وتوجد قائمة انتظار فى بعض التخصصات للتدريب، فمثلا تخصص النساء والتوليد به قائمة انتظار فوق 1000 طبيب ونعمل على زيادة عدد كوادر التدريب لاستيعاب ذلك.

وهل هذا العدد كاف لتأهيل الفرق الطبية للعمل فى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة؟

لو اكملنا بهذا المعدل يكون الامر جيدًا فهو تدريب للأطباء الذين على قوة العمل بالإضافة الى تدريبات الزمالة المصرية للأطباء، وتم إدخال المنظومة الالكترونية فى التدريب، بعد الاستفادة من تجربة كوفيد-19 تم انشاء المنصة التعليمية للتعليم الطبى وبها 33 تخصصا و22 ألف حساب مفعل و91 فصلا دراسيا و7903 متدربين داخل الفصول الدراسية، وتم اجراء 516 اختبارا، فتمكن الطبيب من الحصول على المحاضرات وهو فى بيته ويتم تحديد أيام للتدريب العملى حضوريا فى مقر أكاديمية الأميرة فاطمة أو مراكز التدريب.

وما التحديات التى واجهتها المنظومة وكيف تغلبتم عليها؟

منذ البدء فى منظومة التدريب وجدنا بعض التحديات منها عزوف الأطباء عن التعليم الطبى وتم تطوير المادة العلمية واستخدام الأساليب الحديثة فى التدريب، واستعنا بالمدربين من أساتذة الجامعات من كل الجامعات المصرية والمعاهد البحثية وأصبحت الجامعات المشرفة على المادة العلمية فى كل التخصصات ماعدا تخصص الجلدية بإشراف مستشفى الحوض المرصود والكلى بإشراف أطباء الدقهلية من خريجى مركز غنيم.

بالإضافة الى تطوير المناهج عن طريق استخدام احدث الارشادات الطبية ليصبح مستوى الطبيب مثل الأطباء خارج مصر، وشمل المحور الثالث استخدام الأساليب الحديثة فى التدريب مثل استخدام المنصة التعلمية لوزارة الصحة MS لرفع المادة العلمية حسب التخصص والفصول الدراسية ويكون لكل طبيب «أكونت» للدراسة واجراء الاختبارات ثم تنظيم ورش عمل فى الاكاديمية او مراكز التدريب فى المحافظات باستخدام اجهزة المحاكاة مثل أجهزة الغسيل الكلوى والتنفس الصناعى والجراحات التداخلية وبعدها التدريب على راس العمل فى المستشفيات وتتراوح مدة التدريب من شهرين الى 6 شهور حسب التخصص.. 

وما آلية تنفيذ ذلك التدريب؟

فى البداية يتم عمل استبيان لتقييم العاملين فى كل قسم ونحدد من خلاله الاحتياج الفعلى لكل قسم وبعدها يوضع البرنامج التدريبى المفصل حسب احتياج القسم، وبدأنا مشروعا تدريبيا فى دمياط والإسكندرية والجيزة يعرف بالتدريب المشترك يضم الصيادلة والأطباء والتمريض ليعى كل منهم مهام وعمل باقى أعضاء الفريق الطبي، بالإضافة الى البدء فى التدريب على طب الكوارث فى دبلومة بها 52 متدربا بالتعاون مع الهلال الأحمر وهيئة الطاقة الذرية والدفاع المدنى وهى من التخصصات النادرة.

وكيف يتم اختيار أعضاء الفريق الطبى المشاركين فى هذه الدورات التدريبية؟

من خلال التقديم على موقع الأكاديمية بعد الإعلان عن الدورات التدريبية والمديريات الصحية ترشح عددا حسب احتياجاتها.

وهل يتم تقييم نتائج التدريب؟

نبدأ حاليا فى هذا المشروع لتقييم نتائج التدريب لمعرفة مستوى الجودة ونتائجه على المتدربين مع المتابعة كل 3 شهور و6 شهور للمتدرب لتقييم أدائه والحصول على شهادة إتمام الدورة التدريبية لا تكون على الحضور بل على التقييم، ولم نطبق هذه السياسات منذ البداية لان نماذج التدريب جديدة ونريد كسب ثقة الأطباء فى البداية وبعدها يتم التقييم.

وبشأن المدربين أنفسهم، يقوم الطلاب أو المتدربون بتقييم أدائهم من حيث القدرة على توصيل المعلومة والالتزام بالمواعيد بالإضافة الى المادة العلمية.

حال اجراء التدريبات فى المحافظات خاصة النائية هل تتوافر الأجهزة الطبية المطلوبة للتدريب عليها؟

التخصص الذى يحتاج للتدريب على أجهزة ينقل التدريب الى القاهرة، لان مراكز التدريب فى المحافظات ما زالت غير مؤهلة بالشكل الكافى وقدمنا اقتراحا لتطويرها وتوفير الاجهزة والكوادر التدريبية لها.

بعض المشكلات تظهر فى توفير مدربين لمنظومة للتعليم الطبي.. كيف يتم التغلب على هذا الأمر؟

هناك تحد فى بعض الأحوال فى الانتقالات لهم، لكن المدربين يتعاونون فى ذلك والكل يتعاون للعمل تحت مظلة منظومة التعليم الطبى لان المردود جيد على المريض.

وهل توجد فروق فى كفاءة المتدربين فى وزارة الصحة عن المتدربين فى الجامعات؟

طبعا هناك فرق، ولذلك استعنا بأساتذة الجامعات فى تدريب الأطباء فى وزارة الصحة فالجامعات أساس عملها التعليم الطبى لكن الصحة تقديم الخدمة الطبية.

ما التخصصات الجديدة التى تمت اضافتها الى منظومة التعليم الطبي؟

التدريبات العملية فى تخصصات الوراثة والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والجلدية وأمراض الكلى والأعراض الجانبية لأمراض السكر والقلب والضغط واقتصاديات الصحة واليقظة الدوائية وطب الازمات والكوارث.

هل يمكن القول إن منظومة التعليم الطبى الجديدة لها اثر ايجابى فى خفض معدل هجرة الأطباء؟ وما نسبة النجاح فى تحقيق اهداف المنظومة؟

طبعا هناك عوامل كثيرة تحدد ذلك لكن سمعنا كثيرا من أطباء انهم كانت لديهم نية لترك العمل فى وزارة الصحة لسوء التدريب وبعد تطوير منظومة التدريب، يبقون فى الوزارة فالطبيب يحتاج التعليم وإن وجد سيبقى.

وبشأن نسبة النجاح من الصعب تحديدها حاليًا لكن بدانا نسير على الطريق السليم واصبح لدينا فكر مختلف وتصميم البرامج التدريبية حسب الاحتياجات الفعلية وتقييم ما بعد التدريب واشراك الجميع فى المنظومة ومنها القطاع الخاص، وبالفعل انجزنا جزءا جيدا من المنظومة لكن مازال المشوار طويلا.

لماذا لا توجد منظومة تدريب موحدة تجمع الجامعات والصحة؟

توجد لجنة مشكلة من الوزير لتحديد الارشادات العلمية فى كل التخصصات وبعد الانتهاء يتم تدريب الجميع فى الجامعة والصحة على نفس المادة العلمية.

وما التحديات التى تواجهكم فى تطبيق منظومة تدريب الأطباء؟

إعادة بناء الثقة بين الطبيب ومنظومة التدريب واحيانا الاحتياجات المالية تكون عائقا للعمل بالكفاءة المطلوبة بالإضافة الى عدم جودة البنية التحتية ونعمل على تطويرها ونجد حلولا لها بمعرفة الوزير.

اعتمدتم فى الفترة الأخيرة منظومة للكشف الطبى عن بعد Telemedicine.. ماذا عن تطبيق هذه المنظومة فى المستشفيات الحكومية؟

هى مبادرة رئاسية تم تنفيذ المرحلة الاولى منها بدعم المستشفيات الحكومية ما بين صحة وجامعة بـ150 جهازا، لتقديم الاستشارات الطبية عن بعد للمرضى فيمكن لمن فى محافظة الوادى الجديد أن يستشير الطبيب فى الجامعات فى القاهرة، ويتضمن ذلك عرض الفحوصات الطبية على المختصين فى القاهرة، وتوجد أجهزة رسم قلب وفحص الجلد وفحص للعين وسونار تمكن الطبيب من عمل اختبار للمريض «لايف» وعرضها على الاستشارى فى الجامعات، فيرى الحالة المرضية «لايف» لفحصها.

ولاقت هذه التجربة نجاحا اثناء فترة كورونا للحد من انتشار العدوى، فوصلنا الى تشخيص من 100 الى 120 حالة فى الشهر قبل مايو الماضي، وحاليا وصلنا الى 642 حالة فى شهر يوليو، وتوفر هذه المنظومة مشاق السفر.

وكيف يتم تطبيق هذه المبادرة؟

يتم عمل جدول بموعد كشف كل تخصص يوميًا، والأطباء يكون لديهم خبر مسبق بالمواعيد، وكذلك المرضى، ويعد هذا المشروع ناجحًا حيث تم انقاذ حياة أطفال مبتسرين من محافظة الوادى الجديد، كانوا يعانون من مشاكل خلقية، وبعد التشخيص اون لاين تم نقل الأطفال لجامعات أسيوط والقاهرة وعين شمس وإنقاذ حياتهم.

وما مدى تقبل المواطنين لهذه المنظومة الإلكترونية؟

هى منظومة جديدة تحديها الأكبر مع الأطباء والمرضى فلم يتعود الأطباء على استشارة طبيب آخر، وكذلك المريض غير متعود على الكشف أمام جهاز كمبيوتر، لذلك تم التوجيه بعمل حملات توعية للمرضى المترددين على المستشفيات بأهميته بدلا من السفر للقاهرة، وتم حاليا توفير 150 جهازا آخر سيتم توزيعها على المستشفيات.

هل يؤثر التشخيص عن بعد على جودة الخدمة الطبية المقدمة؟

يكون القرار لمقدم الخدمة الطبية ففى حالة وجود صعوبة فى اتخاذ القرار السليم للتشخيص يتخذ القرار الأخير بنقل المريض لمستشفى اخر بعد التسجيل على السيستم الإلكتروني.

وهل بالفعل وفرت منظومة التشخيص عن بعد من التكلفة المادية؟

قدمنا للوزير خطة بحثية لتقييم القيمة العلمية ومدى توفير المنظومة للنفقات على الدولة والمواطن، حيث يتم الانفاق على شبكة من الأجهزة فلابد من قياس مردود ذلك وتشمل الخطة دقة التشخيص والمتابعة الطبية للحالات.

يوجد تحد فى توافر الكوادر الطبية.. فهل هى متوفرة لنجاح هذه المنظومة؟

المبادرة تعد شراكة بين 3 وزارات هى التعليم العالى التى توفر أساتذة الجامعات لتقديم الاستشارات الطبية ووزارة الاتصالات التى تقدم الحلول التقنية، ووزارة الصحة التى تقدم الخدمة الطبية وكل هذه متوافرة بل يمكن طلب تخصصات نادرة للاستشارة يتم توفيرها مباشرة.

هناك بعض المنصات منها فيزيتا تقدم استشارات طبية غير قانونية.. ما رأيك فى ذلك؟

يتم النقاش حاليًا حول قانون لوضع معايير وضبط للاستشارات الطبية عن بعد وأعتقد انه يحد من جميع الممارسات الطبية غير المشروعة وسيسمح القانون بالاستشارات الطبية عن بعد ووقف الاستشارات غير القانونية.

شاركت كباحث فى اكثر من دراسة نشرت فى المجلات العلمية الدولية، ما تفاصيل هذه الدراسات؟

الدراسة الأولى نشرت فى مجلة (the new england journal of medicine) وكانت عن مبادرة الكشف عن فيروس سى (100 مليون صحة) وهو اكبر مسح لفيروس سى فى العالم فتم مسح 45 مليون مواطن، وبعد ان كانت مصر أعلى دولة بها إصابات بفيروس سى فى العالم أصبحت اكثر دولة نجحت فى المسح وعلاج الفيروس، وهدفنا ان تكون مصر خالية من فيروس سى.. الدراسة الثانية تتعلق بفحص فيروس سى لطلاب المدارس فى المرحلة الثانوية حيث تمكنت المبادرة من مسح 3.2 مليون طالب من سن 15 الى 18 سنة ونتائجها وعملنا فى 27 محافظة فى 8 آلاف مدرسة ثانوية ونسبة من تم علاجهم من المصابين 99.8% ونسبة الشفاء 99%.

وما تفاصيل اطلاق مبادرة جديدة للكشف المبكر عن الأورام؟

سيتم اطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأورام قريبا وتشمل فحص أربعة أنواع من السرطانات (الرئة والقولون وعنق الرحم والبروستاتا)، وسأتولى مبادرة اورام القولون لمعرفة اعداد المصابين وسيتم توفير وحدات المناظير وتدريب الأطباء على التشخيص السليم، وذلك يزيد من فرص التعامل مبكرا مع الأورام وعلاجها وتمكن من عمل إحصائية بعدد مرضى هذه الأورام.

لماذا شملت المبادرة هذه الأورام تحديدا؟

لأنها اكثر انتشارا ومن اكثر مسببات الوفاة وبدأنا حاليا فى المرور على الوحدات وتجهيزها وتشكيل اللجنة العليا للمبادرة تمهيدا لإطلاقها قريبًا.

باعتبارك عضوا فى اللجنة العليا لعلاج مرض نقص المناعة.. إلامَ توصلتم فى تطوير منظومة العلاج لهذا لمرض؟

لدينا بروتوكول علاج مصرى موحد فى وحدات علاج الايدز وتم تدريب الفرق الطبية كلها للتعامل مع الحالات المصابة والحد من انتشار العدوى، وكل الأدوية متوافرة مجانا وبيانات المرضى كلها تجمع فى سرية تامة، كما نقوم بالتوعية بأهمية عدم الوصمة للمصابين وبدأنا عمل استشارات عائلية لمريض الايدز واسرته، وهو تقدم كبير فى منظومة علاج الايدز فى مصر.

وما تقييمك للوضع الصحى فى مصر حاليًا؟

هناك طفرة فى تقديم الخدمة الصحية وإعادة بناء للثقة بين المواطن ووزارة الصحة، بدأت بمبادرة 100 مليون صحة وتوفير دواء بآلاف الدولارات مجانا والنجاح فى التعامل مع ازمة كورونا، واستكمال المبادرات فى مجال الصحة العامة وتطوير المستشفيات لتقديم الخدمات الصحية ووحدات الرعاية فى مبادرة حياة كريمة بالإضافة الى بدء تطبيق التأمين الصحى الشامل فهناك طفرة كبيرة فى المنظومة الصحية فى مصر.

يتعرض العالم حاليًا لأزمة اقتصادية عالمية.. هل تتوقع أن تؤثر الأزمة على توافر الخدمات الطبية فى مصر؟

لا شك ان العالم كله يعانى وتأثر بالأزمة الاقتصادية لكن بتضافر الجهود والدعم الرئاسى والحكومى والسياسى للخدمة الصحية فى مصر ستمر الازمة بسلام ولا تؤثر على الخدمة الصحية فى مصر.

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتحسين منظومة وبيئة عمل الفريق الطبي.. ما اقتراحكم لتحسين هذه الأوضاع؟

تحسين الدخل المادى والتعليم الطبى ونجهتد فى التعليم الطبى لنصل للمعايير العالمية لممارسة الطب بحرفية مع وجود نظرة للأجور فذلك يشجع الأطباء على البقاء فى مصر.

إقرأ أيضاً|محافظ أسيوط يتفقد أعمال تنفيذ مشروع إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم الجديد