كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، عن الوقت الذي يبدأ فيه مدة المسح على الخفين.
وقال علي جمعة، خلال فيديو له عبر صفحته الشخصبة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن المسلم الذي توضأ في الثالثة صباحا لصلاة الفجر، وصلى الفجر، وفي السادسة صباحا ارتدى الشراب ثم خرج للذهاب إلى العمل، وصلى الظهر والعصر وفي الخامسة مساء انتقض وضوئه.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مدة المسح على الخفين تبدأ من وقت نقض الوضوء وهو في المثال الساعة الخامسة مساء، ويعد من بعدها هذا الرجل 24 ساعة وهي مدة المسح على الخفين للمقيم يوم بليلة.
وتابع علي جمعة: لا تحتسب مدة المسح على الخفين من ساعة الوضوء أو من ساعة ارتداء الشراب ، ولكن تبدأ مدة المسح من وقت نقض الوضوء.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، أنه تسهيلا على السائلين عن هذه المسألة لو سأل سائل وقال "متى تبدأ مدة المسح على الخفين ؟ فإن الإجابة باختصار تكون في هذه الجملة "تبدأ من نقض وضوئه".
وقال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إنه يجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لُبِسَ على طهارة.
وأوضح «جمعة» فى إجابته عن سؤال: «ما حكم المسح على الجورب المصنوع من النسيج الرقيق والذي يصل الماء إلى ما تحته عند الوضوء؟» أن الأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ - رضي الله عنه-: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم- مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ»، رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.
ونوه عضو هيئة كبار العلماء، أن جمهور العلماء قيَّدوا الإطلاقَ الوارد في الحديث الشريف في الجورب بأحاديث المسح على الخُفِّ؛ فاشترطوا في الجورب شروط الخُفِّ.
اقرأ أيضا: علي جمعة: مخالطة الناس والصبر عليهم خير عند الله من العزلة
