يبذل مسئولو حى الهرم جهودا مضنية لفتح محاور جديدة بين شارعى الهرم وفيصل تساهم فى تسيير حركة المرور فى الشارعين الكبيرين خاصة ان مشروع مترو الانفاق فى شارع الهرم دخل حيز التنفيذ بقوة وأصبح الشارع شبه مغلق إلا فى مناطق قليلة.
لكن يبدو أن مسئولى حى الهرم لا ينظرون إلى المناطق المجاورة لمبنى الحى والتى تحتاج إلى جهود لاصلاحها.. على بعد عشرات المترات من الحى يوجد موقف ميكروباص كل السيارات الموجودة فيه بدون لوحات معدنية طبعا بدون رخص هذا بخلاف التكاتك ولا يستطيع أحد أن يقول إنها ليست مسئولية الحى بدليل أن رجاله يجوبون الشوارع الجانبية فى مناطق الهرم ويكلبشون السيارات بحجة أنها مخالفة للانتظار ويحصلون قيمة مخالفات غير قانونية من أصحاب السيارات!!
ولو عدنا إلى محيط الحى ونظرنا إلى شارع المطبعة أو شارع الأربعين أو عمرو بن العاص «كلها أسماء لشارع واحد»، وهو يصل بين المطبعة وشارع المنشية يقطنه ليس أقل من مليون نسمة تقريبا نجد ان مياه المجارى «ضاربة» فى الشارع منذ خمس سنوات أو أكثر والناس تعوم فى المجارى التى وصل ارتفاعها فى بعض المناطق إلى نصف متر تقريبا هذا بخلاف الفلوس ورائحة المجارى ولا يتدخل الحى إلا بسيارة شفط كل كام يوم!
أما شارع المنشية الواصل بين ميدان الساعة ومنطقة المريوطية وكعابيش والذى تم افتتاح بعض صالات الافراح فيه مؤخرا فتحدث عنه بلا حرج الشارع فى منتصفه غارق فى المجاري. كما أنه ملىء بالمطبات ومنطقة اسفل الطريق الدائرى تحولت إلى حفرة كبيرة ومكان لإلقاء الرتش والمخلفات ولو اهتم الحى بهذا الشارع يمكن ان يكون طريقا موازيا لفيصل لكن للأسف يبدو أن مسئولى الحى لا يرون إلا المناطق التى يمكن أن يمر بها المسئولون أما شوارع الناس وبيوتهم وسياراتهم «مش مهم»!
