يقف كثير من الأمهات عاجزين عن الرد أو مجاراة التغيرات الفكرية والعاطفية التي تحدث لأبنائهن، خلال فترة المراهقة، حيث يصف خبراء التربية الأسرية هذه المرحلة العمرية بأنها «حرجة للغاية».
وينصح خبراء العلاقات الأسرية الآباء والأمهات بضرورة التعامل بحذر مع المراهقين حتى لا يتمادون في أخطائهم ويتسبب في مشكلات كبيرة، ولعل أبرز طرق التعامل مع المراهقين:
لغة خاصة للحوار
من أفضل طرق التواصل مع أبنائك هي بناء لغة حوار فعالة بينكما، فإذا أخطأ ابنك المراهق تناقشي معه بهدوء تام، فحديثك معه يجعله يروي لك مشكلته دون خوف بل والوثوق بكِ أيضاً ومن ثم حاولي إيجاد حل لمشكلته سويًا.
لا تتخلي عن الهدوء
يميل المراهق إلى العناد خاصة فيما يخص الأخطاء التي يرتكبها، لذلك كوني هادئة قدر المستطاع لأن العصبية من شأنها أن تزيد من عناده وسيرفض الاعتراف أو إخبارك بما حدث، لذلك عند الاستماع إلى المشكلة تمالكي أعصابك تمامًا كما عليك طمأنته أنك بجانبه تسانديه.
وقت كافي
لا يجيد معظم المراهقين التعامل مع المشكلات لأنهم ببساطة ليس لديهم من الخبرة ما تمكنهم من فعل ذلك، لذلك امنح ابنك بعض الوقت لحل المشكلة، وبعد الانتهاء منها تحدثي معه مرة أخرى وقدمي له النصيحة بهدوء شديد.
الابتعاد عن التسلط
العصبية والتسلط هي أمور خارجة عن السيطرة قليلاً، ولكن حاولي ألا تكوني متسلطة، بل من الضروري التفاهم مع ابنك والتناقش معه بمنطقية ووعي ويمكنكِ وضع القواعد البسيطة المنظمة من أجل تطبيقها حتى يتجنب الوقوع في المشكلات.
