المفوضية الأوروبية تعلن نقل 10 ملايين طن من الحبوب خارج أوكرانيا

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنه تم نقل 10 ملايين طن من الحبوب والبذور الزيتية خارج أوكرانيا، لافتة إلى أن الممرات الآمنة عززت عملية التصدير.

وقالت فون دير لاين، في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر"، اليوم الخميس، إنه "تم نقل 10 ملايين طن من الحبوب والبذور الزيتية خارج أوكرانيا.. وقد ساعد التنفيذ السريع للممرات الخاصة بنا على تعزيز هذه الصادرات".

وأعلن مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، بيوتر إليتشيف، اليوم الخميس، أن موسكو تتعاون بنشاط مع الأمم المتحدة لإلغاء حظر تصدير الأسمدة والحبوب وغيرها من المنتجات الروسية، فمن دون حل هذه المشكلة، لا يمكن حل مشكلة الأمن الغذائي.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.