أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء 18 أغسطس، إن كلبًا أصيب بفيروس جدرى القرود بعد أن انتقلت إليه العدوي من صاحبه في باريس.
وأشارت المنظمة العالمية إلى إنها الحالة الأولى من نوعها ، ويقول قادة الصحة إن العزل عن الحيوانات الأليفة عند الإصابة أمر مهم.
كما تحذر منظمة الصحة العالمية من ضرورة التخلص من القمامة بعناية لتقليل خطر إصابة الحيوانات الأخرى.
قال أحد الخبراء إنه لا يوجد دليل على أن الكلاب يمكن أن تنقل المرض إلى كلاب أو بشر آخرين.
ينتشر جدري القرود من خلال ملامسة الجلد للجلد وأيضًا عندما يلمس شخص ما الأقمشة - مثل الملابس أو الفراش أو المناشف - التي استخدمها شخص مصاب بالفيروس.
تم تأكيد حوالي 35000 حالة في جميع أنحاء العالم ، معظمها في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، كانت هناك 12 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس.
يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن تنفد فيه إمدادات اللقاح في المملكة المتحدة حتى وصول تسليم جديد يبلغ 100000 جرعة في وقت ما في شهر سبتمبر.
حدثت أول حالة لانتقال فيروس جدري القرود من إنسان إلى كلب في باريس وتم الإبلاغ عنها في The Lancet.
لاحظ رجلان - يعيشان في نفس المنزل - يمارسان الجنس، آفات على كلبهم بعد 12 يومًا من بدء ظهور الأعراض عليهم.
وقال التقرير إن التحليل الجيني أظهر أن الفيروس الذي أصاب الكلب كان بالضبط نفس الفيروس الذي أصاب الرجال.
وقال الدكتور روزاموند لويس ، المسؤول التقني عن الاستجابة لجدري القرود في منظمة الصحة العالمية: "لم يتم الإبلاغ عن هذا من قبل ، ونعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها كلب بالعدوى".
وقال الدكتور مايك رايان ، مدير برنامج الطوارئ الصحية ، إن ذلك "لم يكن غير متوقع".
"ولكن ما لا نريد حدوثه هو انتقال المرض من نوع إلى آخر ، ثم البقاء في تلك الأنواع (و) التنقل داخل نوع جديد لأن هذا هو الوقت الذي يمكن فيه للفيروس التكيف ، ثم التكيف مع ذلك الجديد يتم تحفيز الأنواع (الفيروس) على التطور على هذا النحو ".
وأضافت الدكتورة سيلفي برياند ، مديرة الاستعداد للأخطار المعدية العالمية بمنظمة الصحة العالمية: "إنها المرة الأولى ، لذا فهذا يعني أن الكلاب يمكن أن تصاب بالعدوى ، لكن هذا لا يعني أن الكلب يمكنه نقل المرض وإصابة الكلاب الأخرى ، ولا هل هذا يعني أن الكلب يمكن أن يصيب الإنسان مرة أخرى إذا أصيب بالعدوى ".
