حالة من الغضب الشديد سيطرت على جماهير وعشاق النادي الإسماعيلي، من يحيى الكومي، رئيس مجلس إدارة النادي، على خلفية إعلان الأخير فتح باب التبرعات من أجل سداد ديون القلعة اصلفراء.
وقال يحيى الكومي في تصريحات اليوم الأربعاء أنه قام بفتح حسابات بنكية من أجل تبرع جماهير الدراويش لصالح النادي، حتى يتمكن من سداد ديون النادي المتراكمة خاصة وأن الدراويش مطالب بسداد 100 مليون جنيه مصري، قبل يوم 7 سبتمبر المقبل لصالح ثنائي الفريق السابقين التونسي لسعد لجزيري، والناميبي بينسون شيلونجو.
هذه التصريحات تسببت في انفجار بركان الغضب بين صفوف الجماهير التي ترفض فكرة التبرع للنادي، خاصة، وهو ما دفعها للمطالبة برحيل يحيى الكومي كونه أصبح غير قادر على إدارة القلعة الصفراء، وتخليه عن وعوده الانتخابية التي تمثلت في دعم النادي ماليا وجلب صفقات من العيار الثقيل، إلى جانب عمل مشروعات تنموية لزيادة موارد النادي، وهو ما لم يتحقق بما في ذلك الصفقات التي جلبها غير أنها جاءت لتزيد أوجاع الدراويش فيما يتعلق بتراكم الديون وزيادة عدد القضايا المرفوعة ضد النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، على خلفية تصريحات رئيس النادي، والتي شهدت ردود فعل متباينة حول موقف رئيس القلعة الصفراء قبل ساعات من مباراة الإسماعيلي والمصري المرتقبة.
ويلتقي الإسماعيلي مع المصري البورسعيدي، في السادسة والنصف من مساء غدٍ الخميس، على ملعب الجيش ببرج العرب، ضمن مباريات الجولة 31 من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز.
وابتعد الإسماعيلي عن دائرة الهبوط، إذ يحتل المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري برصيد 36 نقطة جمعهم من 29 مباراة، وله مباراة مؤجلة أمام الأهلي والمقرر خوضها 21 أغسطس الجاري.
أقرا ايضاً|
