مناورات صينية جديدة فى البحر الأصفر.. وتحذيرات لواشنطن

مناورات صينية جديدة فى البحر الأصفر
مناورات صينية جديدة فى البحر الأصفر

عواصم - وكالات الأنباء

أعلنت الدائرة الصينية لضمان الأمن البحرى عن بدء تدريبات عسكرية أمس ولمدة يومين فى مياه البحر الأصفر بالقرب من سواحل ولاية شاندونج فى شرق البلاد..

وأشارت الدائرة أن التدريبات العسكرية التى بدأت صباح أمس وتنتهى مساء غد الجمعة بالتوقيت المحلى، تستلزم عدم مرور السفن فى المناطق المذكورة..

وأجرى الجيش الصينى أمس الأول مناورات عسكرية فى 5 مناطق لبحر الصين الجنوبى بالقرب من سواحل ولاية جوانجدونج، والاثنين الماضى ـ بالقرب من جزر بينخو الواقعة فى جنوب مضيق تايوان.

ولاتزال المناورات والتدريبات العسكرية النشيطة للجيش الصينى فى مختلف المناطق بما فيها مياه البحر والأجواء حول تايوان، مستمرة منذ بداية الشهر الجارى، وذلك ردا على زيارة الوفدين الأمريكيين إلى الجزيرة، حيث زارها الوفد الأول برئاسة رئيسة مجلس النواب الأمريكى، نانسى بيلوسى، فى 2 و3 أغسطس الجارى والوفد الثانى برئاسة السيناتور إيد ماركى فى 14 و15 أغسطس الجارى.

وفى واشنطن، قدم السفير الصينى لدى الولايات المتحدة إفادة نادرة حذر فيها من أن بلاده ستنظر إلى المزيد من مبيعات الأسلحة الأمريكية والسفر الرسمى إلى تايوان أو النشاط البحرى بالقرب من الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتى على أنها استفزازات من شأنها أن تزيد من زعزعة الاستقرار وتمنع إحراز تقدم فى قضايا أخرى.

وقال السفير تشين جانج إنه إذا لم «تتحل واشنطن بضبط النفس» فى أعقاب زيارة بيلوسى إلى تايوان، فستكون هناك «جولة أخرى من التوترات» - ولن يكون هناك حوار حول قضايا مثل تغير المناخ والأمن النووى..

وفى موسكو، قال دميترى بيريشيفسكى مدير إدارة التعاون الاقتصادى بالخارجية الروسية، إن المواجهة المحتملة بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان ستؤدى حتما إلى تدهور الوضع فى الاقتصاد. وشدد بيريشيفسكى، على أن الولايات المتحدة ستواجه نتيجة لذلك فترات عصيبة.

وأضاف: «بالطبع، إذا رغب الأمريكيون فى مواجهة جدية مع الصين، فإن الوضع الاقتصادى سيتدهور وسيصبح حتما أسوأ، لأن الصين قوة اقتصادية عالمية يمكن مقارنتها بالاقتصاد الأمريكى، وستصبح الأمور صعبة جدا بالنسبة للأمريكيين فى هذه الحالة».

إقرأ أيضاً|الجيش الصيني «يستعد للحرب» ويجري تدريبات لردع أمريكا