أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن هناك أنشطة ستتم خلال مؤتمر تغير المناخ من خلال التعاون بين وزارة البيئة والمعونة الأمريكية لتنفيذ نموذج محاكاة لمؤتمر COP27 داخل جامعة القاهرة.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي نظمتها وزارة البيئة وترأستها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، حول إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بقضية الغيرات المناخية تحت شعار "رجع الطبيعة لطبيعتها".
وأكدت وزيرة البيئة، أنه كان من الضروري ربط خطة المساهمات الوطنية بخطة طموحة، حتى تكون مصر قدوة ونموذج للعالم خلال مؤتمر المناخ cop27، حيث تضمنت خطة خفض الإنبعاثات أهدافا كمية محددة في ثلاث قطاعات قطاع الكهرباء والقطاع البترولي والنقل، مضيفة أن الدولة سعت إلى رفع الطموح لزيادة الخفض لعرض ذلك على المجتمع الدولي من أجل توفير التمويل اللازم، والمتابعة المستمرة لكل خطوة من الخطوات التى تم اتخاذها في هذا الشأن من دولة رئيس الوزارء.
وأشارت وزيرة البيئة إلى التعاون القائم بين الوزارات استعدادًا لاستضافة المؤتمر موضحة أن السيد وزير الخارجية يمثل رئيس المؤتمر، كما يمثل وزير البيئة المنسق الوزاري للمؤتمر ومبعوث المناخ، وأنها معنية بالتنسيق بين كافة الوزارات على المستوين اللوجيستى والفنى لكافة الأمور الخاصة بالمؤتمر، ومبعوث المؤتمر والمنوط بتأكيد الرسائل الخاصة بالدولة رئيس المؤتمر، والتأكيد على الموضوعات الفنية.
وأكدت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ cop27 سيحدث نقلة فى ملف رفع الوعى بقضية التغيرات المناخية، مشيرة أن ذلك هو ما حدث مع كل الدول التى استضافت مؤتمر المناخ من المكسيك والمغرب وجنوب أفريقيا وغيرهم حيث حدث عملية تحول ورفع وعي بقضية التغيرات المناخية.
وأضافت الوزيرة أنه تم عمل الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية على الرغم من أنها ليست إلتزامًا على الدولة، مشيرة أنه كان لدي الدولة المصرية رغبة فى تحديد ما سيتم عمله حتى عام 2050، و أنه من ضمن الإجراءات التى إتخذتها الدولة فيما يخص التغيرات المناخية إطلاق خطة المساهمات المحددة الوطنية فى يوليو الماضى، وتنفيذ أول حزمة من المشروعات بلغت 26 مشروع وطنى منبثق من الإستراتيجية للحصول على التمويل اللازم لمواجهة التغيرات المناخية.
اقرأ أيضا : تعاون مصري كندي في مجالات المناخ والتنوع البيولوجي
