تعاون مصري كندي في مجالات المناخ والتنوع البيولوجي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع هارجيت ساجان وزير التنمية الدولية والوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية لمنطقة المحيط الهادئ الكندية، مجالات التعاون المشترك  في تغير المناخ والتنوع البيولوجي وخاصة تمويل التكيف، في إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27 واستضافة كندا لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP15. 

ثمنت وزيرة البيئة العلاقات الممتدة بين البلدين في مجال البيئة ومن خلال وكالة التعاون الدولي الكندية والدعم الذي قدمته في إعداد أول قانون للبيئة في ١٩٩٤، ودفع أجندة العمل البيئي، وأيضا الدور الذي لعبه وزير البيئة الكندي فيما يخص تمويل المناخ وعرض قصص النجاح والعمل على التقارب بين مصالح الدول النامية والمتقدمة، والذي نأمل أن نستكمل العمل عليه في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 باعتباره مؤتمر للتنفيذ يسعى لإتاحة الفرصة لكل الدول الأطراف للخروج بمزيد من النتائج العملية القابلة للتنفيذ، العمل على المقترح الكندي في مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 بمضاعفة تمويل التكيف، موضحة أن التحدي الأكبر هو إمكانية وصول الدول للتمويل، خاصة في ظل حركات التحول للتكيف وخطط التكيف الوطنية للدول، مما سيضع أمام المؤتمر ضرورة ملحة لمناقشة زيادة حجم تمويل المناخ وآليات تسهيل الوصول إليه.

وأضافت الوزيرة أن مطالبة الدول بتحديث خطط مساهماتها الوطنية، أظهر تحدي ضرورة إيجاد مشروعات التكيف الجاذبة للتمويل البنكي، خاصة وأن مشروعات التخفيف أكثر جاذبية للتمويل والاستثمار ، لذا حرصت مصر خلال تحديثها لاستراتيجية مساهماتها الوطنية وإعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ على ترجمتها لحزم من المشروعات القابلة للتمويل والاستثمار، في ظل توجه المساواة في تنفيذ مشروعات التخفيف والتكيف، وتفعيل اتفاقية سانتيجو للخسائر والأضرار وعلاقتها بالتكيف، وعرض هذه التجربة في مؤتمر المناخ COP27.

أقرأ أيضا : وزيرة البيئة: مشاركة المواطن فى مكافحة تغير المناخ تؤدي إلى الحد من المشكلة