صدرت مع بدايات اليوم الأربعاء بيانات التضخم في المملكة المتحدة البريطانية، والتي جاءت أعلى من توقعات المحللين لترتفع إلى أعلى مستوياتها في 40 عام وتحديدًا أعلى مستوى منذ 1982.
وقفز معدل التضخم في بريطانيا إلى 10.1% خلال يوليو الماضي على أساس سنوي، مقابل 9.4% في شهر يونيو، وجاءت القراءة أعلى من التوقعات البالغة 9.8%.
ومن المرجح أن تنعكس البيانات الأخيرة على قرارات بنك إنجلترا في الفترة المقبلة ليتجه البنك إلى مزيد من التشديد في السياسة النقدية لمواجهة معدلات التضخم القياسية في البلاد.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) (سنويا) (يوليو) بأكثر من التوقعات إلى 6.2%مقابل التوقعات بارتفاع 9.5% بينما سجلت القراءة السابقة 5.8%.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين (شهريا) (يوليو) بأكثر من التوقعات إلى 0.6% مقابل التوقعات بارتفاع 0.4% ومقابل القراءة الفعلية السابقة عند 0.8%.
وفي المقابل انخفض مؤشر أسعار المنتجين (الدخل) (سنويا) (يوليو) بأكثر من التوقعات ليسجل 22.6% مقابل توقعات بتراجع 23.9% مقابل 24.1 % فعلي .
بينما ارتفع مؤشر أسعار التجزئة (سنويا) (يوليو) بأكثر من التوقعات إلى 12.3% مقابل توقعات بارتفاع 12% ومقابل بيانات فعلية في يوليو 2021 بلغت 11.8%.
ومن ناحية أخرى ووفقا لرويترز أظهرت بيانات رسمية اليوم الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا قفز إلى 10.1 ٪ في يوليو ليصل إلى أعلى مستوى له منذ فبراير 1982 مرتفعا عن معدل سنوي بلغ 9.4 بالمئة في يونيو مما يزيد الضغوط على الأسر.
وفي استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين، فاقت الزيادة توقعاتهم جميعا بأن التضخم سيرتفع إلى 9.8 بالمئة في يوليو.
ورفع بنك إنجلترا المركزي هذا الشهر سعر الفائدة الرئيسي 0.5 ٪ إلى 1.75 ٪، وهي أول زيادة له بمقدار نصف نقطة مئوية منذ عام 1995. وتوقع البنك أن يصل التضخم إلى ذروته عند 13.3 ٪ في أكتوبر، عندما ترتفع أسعار الطاقة المنزلية حسب المقرر.
إقر أايضا|ارتفاع التضخم في بريطانيا إلى أعلى مستوى له في 40 عاما
