قال الدكتور هشام جمعة، أخصائي علم النفس وعلاج الإدمان، إن النسبة تنوعت بين الذين تلقوا العلاج من صندوق مكافحة الإدمان خلال الـ7 أشهر الماضية، والآناث كانت موجودة بشكل واضح جدًا في الإحصائية الأخيرة، ولكنها أقل مقارنة بالذكور.
وأضاف جمعة عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المُذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن نسبة الآناث المتقدمين للعلاج وصلت إلى 5%، و95% للذكور، وهذه أعلى نسبة مقارنة بالسنوات الماضية، وهذا يدل على زيادة الثقة في الخدمات التي يقدمها الصندوق، وأيضًا أصبح هناك ثقة بسرية البيانات التي تتم خلال تلقى العلاج.
وعن المخدرات الأكثر انتشارًا، قال: الهيروين يحتل المرتبة الأولى، ثم الحشيش، ثم الترامادول، ثم المخدرات التخليقية مثل الاستروكس وغيره، منوهًا بأن هذا النوع من المخدرات التخليقية بغض النظر عن خطورته، فهو زاد بشكل مفاجئ وملحوظ عن العام الماضي.
وأشار إخصائي علم النفس وعلاج الإدمان، إلى أن أعمار المتقدمين تتراوح من 15 لـ20 سنة، لافتًا إلى أن ثقافة التجربة هي المنتشرة بين هذه الفئات المختلفة من الأعمار، ولكن في النهاية تكون العواقب وخيمة جدًا، بالإضافة إلى التأثيرات المدمرة على الجهاز العصبي.
