جمال أسعد عبد الملاك يكتب: هذه هي مصر

جمال أسعد عبد الملاك
جمال أسعد عبد الملاك

كالعادة ظهر الشعب المصري الأصيل بهويته المصرية الجامعة في حادثة حريق كينسة أبو سيفين.

المصريون من المسلمين والمسيحيين كانوا أسبق من الأجهزة في محاولة الإطفاء أو في إنقاذ الضحايا .

مثل المصري الأصيل محمد الذي أنقذ خمسة أطفال من الموت المحقق وقد كسرت ساقه، والغريب كالعادة نجد شلة المرضى الذين لا يتركون حادثة بغير إثارة ظلال طائفية حولها، فسمعنا رجل أعمال مسيحي لاتكفيه أمواله التي جناها من مصر وشعبها ولكنه لايترك مشكلة بغير أن يصعد عليها لمجرد الظهور الإعلامي.

يقول لن نقبل العزاء قبل أن نعرف السبب !!! فمن فوض ذلك المريض أن يتحدث باسم المسيحيين ؟ حتى الكنسية ليست ممثلة للمسيحيين فهم مواطنون تابعين الدولة وليس الكنيسة . حتى أننا وجدنا دول العالم تعزي السيسي كرئيس لكل المصريين في الوقت الذي قال فيه شهود العيان من داخل الكنيسة وخارجها إن السبب هو الماس الكهربائي.


فماذا يريدون هؤلاء ؟ اتركوا الشعب المصرى بإصالته وشهامته.


بالرغم من بعض المواقف السلبية هنا وهناك والتى لا ولن تؤثر على اللحمة المصرية الأصيلة. 


حمى الله مصر وشعبها الاصيل من الحاقدين الذين لايرون غير مصالحهم فى إثارة فتنة يسقطها المصريون طوال التاريخ.