محمد وهدان يكتب: حياة بعين واحدة !

محمد وهدان
محمد وهدان

منذ أيام احتفل العالم باليوم الدولى للسوشيال ميديا ؛ ليفتح الباب أمامى للكتابة عما أظهرته منصات التواصل من سلبيات متزايدة وإيجابيات أيضا ..أتساءل ؟؟ماهذه الحالة التى أصابت المجتمعات العربية والهوس بمنصات التواصل لتحقيق «التريند»،وهل كشف التريند طبيعة أخلاقنا؟ أم غيرها؟ ..لماذا أصاب الهوس الجميع، يلهث وراءه من يرى الحياة بعين واحدة لزيادة نسبة «الفولورز» و»اللايك والشير» .. لماذا اختفت الجدعنة وراء تحقيق السبق و الشهرة والربح السريع .. فى هذا اليوم نحتاج فى حياتنا أن نتدارس هذه الأمور بعمق .. فالآن لا صوت يعلو سوى صوت «التريند».. وكأن الإنسان ينظر لحياته بنفس نظرة الموبايل لنا  ؛ لديه كاميرا واحدة كالعين ولايعى أى شىء سوى الامتثال للأوامر.. نعم انتهى عصر التدبر والعقل وشهدت حياتنا متغيرات خطيرة صنعها العالم الافتراضى.. سطحية فى العلاقات والمعاملات .. عزلة مستمرة .. ناهيك عن عدم الاستمتاع بالحياة الطبيعية والدافئة بين البشر؛ الآن زادت السوشيال ميديا من سلبية الناس، لكن لا نستطيع أن نقول «كل الناس»، فهناك من استخدمها لمساعدة الحالات الإنسانية ؛ وهناك من استخدمها لكشف المتحرشين.. المطلوب خلق تريندات إيجابية لتغيير هوس الناس ناحية التريند.. نسعى جاهدين لكى نكون أكثر احتراماً للآخرين ووجهات النظر الأخرى، حتى عندما تكون غير متوافقة مع وجهة نظرنا».

-  لم أكن أعرف أن للوطن عطراً وعبيراً يمكن استنشاقه فى أوقات الأزمات..  تحسست أنفى هذه الرائحة بعد حادثة كنيسة أبو سيفين بإمبابة،  تحية للشباب المصرى الذين ضحوا بأنفسهم لإنقاذ الضحايا،  والشكر موصول لمؤسسة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر د. أحمد الطيب بعد قراره بصرف ٥٠ ألف جنيه لكل أسرة متوفى من ضحايا كنيسة الأحد الحزين.