بسم الله

فلسفة التغيير«1»

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

نفسى نتعلم نقول شكرا لمن أدى مهمته فى خدمة الوطن. نفسى نبطل كلام مسىء فيمن مضى ومن آت. لسنا خبراء فى إصلاح حال الوطن. كل منا له خبراته المحدودة فى الحياة، وليس هو الجهبز الذى سينقذ البلاد، الدولة المصرية لها رئيس قوى أثبت قدرته على قيادتها، وإنقاذها من براثن التخلف، ووضعها على طريق التنمية والتقدم، وحقق لها الأمن والأمان بعد سنوات عجاف.


مثلا اختيار وزير الآثار والسياحة من رجال الاقتصاد والاستثمار، اختيار فى محله لأن هذا القطاع يعانى الركود، ونحتاج للاستفادة من كنوز الوطن التى أهملتها الحكومات السابقة، وهو من القطاعات التى تحتاج إلى استراتيجية ضخمة لوضعها على خريطة السياحة العالمية، ولا ننسى أن الدولة أسست لمشاريع ضخمة فى السياحة والآثار. إذن فلسفة اختيار أحمد عيسى وزيرا لم تكن من فراغ، هو خبير فى التخطيط الاستراتيجى، رئيس لجنة البنوك والتمويل فى «غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة»، عضو مجلس إدارة شركة مصر للطيران القابضة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فالكون جروب. بقى أن نعلم أن وزير الدفاع الأمريكى يتم اختياره من خبراء الإدارة والاستراتيجيات.


أيضا اختيار الدكتور هانى سويلم وزيرا للموارد المائية، حيث أعد استراتيجية مصرية لإدارة المياه والطاقة لإنتاج الغذاء بالموارد المائية المحدودة. وهو أستاذ إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة، ومدير تنفيذى لوحدة «اليونسكو للتغيرات المناخية وإدارة المياه» فى جامعة آخن الألمانية، والتى حصل منها على واحدة من أفضل رسائل الدكتوراه فى الهندسة عام 2002 ونال الدرجة العلمية بامتياز. كما أنشأ أول مركز فى الشرق الأوسط للتنمية المستدامة وأبحاث تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية. فلنتركه يعمل ونشد من أزره.
دعاء : اللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.