يواجه رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، يحيى الكومي، أزمة جديدة فيما يتعلق بفريق الكرة، الذي يحتاج لتدعيم بصفقات سوبر حتى لا يتكرر ما حدث للفريق في الفترات الأخيرة.
ويرغب النادي الإسماعيلي في تدعيم صفوف الفريق بصفقات سوبر ترضي طموح الجماهير وتكون قادرة على عودة الدراويش لمنصات التتويج من جديد.
وتكمن أزمة الدراويش في رغبة إدارة النادي وتحديدًا رئيس القلعة الصفراء الذي يرحب ببيع الثنائي عبد الرحمن مجدي، وباهر المحمدي، لتحقيق أعلى مكسب مادي يساهم في جلب صفقات جديدة لتعويض غياب الثنائي إلى جانب سد النقص في باقي صفوف الفريق، وهي الرغبة التي تتعارض مع رغبة الجماهير وكذلك الجهاز الفني.
وأعلن حمزة الجمل، المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي، رفض الاستمرار في قيادة الفريق بالموسم الجديد حال بيع اللاعبين، وهو نفس الموقف الذي اتخذه حسني عبد ربه، مدير الكرة، فضلا عن كونهما رهنا استقالتهما من الفريق حال رحيل الثنائي.
ويرى رئيس الإسماعيلي، أن رحيل الثنائي لن يؤثر بشكل كبير على الدراويش، خاصة وأنهما غابا كثيرًا عن الفريق في بداية الموسم الجاري ونهاية الموسم الماضي، بما يعني أن رحيلهما لن يكون مؤثرًا، بقدر ما سيفيد بيعهما في دعم النادي بصفقات مميزة.
ودخل نادي الزمالك في خط مفاوضات مباشر مع إدارة الإسماعيلي، للحصول على خدمات الثنائي مقابل دفع 30 مليون جنيه في الصفقتين، وهو العرض الذي رفضه الإسماعيلي، وطلب رفع العرض لنحو 50 مليون جنيه لكل لاعب.
ومن المنتظر أن يعيد مسؤولو الزمالك مفاوضاتهم من جديد عقب مباراة الفريقين المقرر لها مساء غدٍ الاثنين باستاد القاهرة الدولي، في إطار مباريات دور الـ16 لبطولة كأس مصر.
اقرأ أيضًا: مدرب حراس الإسماعيلي: الفريق في تطور مستمر.. ونتطلع لإسعاد الجماهير
