إنچى ماجد
يبدو أن النجم الأمريكي كيفين سبيسي سيستمر في دفع ثمن الإتهامات الجنسية التي تتطارده منذ سنوات، وكانت آخر خسائره في ذلك الأمر، قرار المحكمة الأخير بإلزامه بدفع أكثر من 30 مليون دولار لمنتجي مسلسل “House of Cards”، بسبب الخسائر التي تكبدها المسلسل نتيجة طرد كيفين في عام 2017، بعد مزاعم تحرشه الجنسي بمجموعة من أفراد فريق عمل المسلسل.
وأفادت عريضة الدعوى القضائية التي تم رفعها منذ نوفمبر الماضي، أن شركة “MRC” المنتجة للمسلسل قد طردت سبيسي من دوره الرئيسي، بعد تحقيق استمر لأشهر في اتهامات حول محاولة تحرشه بعدد من شباب فريق المسلسل، ليتم استبعاد كيفن بشكل نهائي من الموسم الأخير من المسلسل، والذي اسدل الستار عليه في عام 2018.
ووفقا لوثائق المحكمة، وجد القاضي أن سلوك سبيسي في أكتوبر 2020، أدى إلى انتهاك عقده مع الشركة المنتجة، ليحكم عليه بدفع أكثر من 30 مليون دولار تعويضا عن الأضرار التي تسبب فيها للمسلسل؛ ورغم أن سبيسي استأنف على الحكم، إلا أن استئنافه قوبل بالرفض، بعد أن أكدت لجنة أخرى من المحكمين في نوفمبر 2021 بإلزامه بدفع 30 مليون دولار لشركة الإنتاج.
جدير بالذكر أن سبيسي واجه العشرات من اتهامات الإعتداء الجنسي منذ عام 2017، أدى بعضها إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده، ففي مايو الماضى أجازت دائرة الادعاء الملكية في المملكة المتحدة، اتهامات بالإعتداء الجنسي ضده في حوادث قيل إنها وقعت بين عامي 2005 و2013، عندما كان يشغل منصب المدير الفني لمسرح “Old Vic” في العاصمة الإنجليزية، لندن، وقد أنكر كيفن كل الاتهامات المنسوبة إليه، لتقر المحكمة بأنه غير مذنب في التهم الخمس التي كانت موجهة له، وينال براءته بشكل رسمي منتصف الشهر الماضي.
