حالة من عدم الرضا تحاصر المدير الفنى البرتغالى سواريش، وهناك غضب جماهيرى على المدرب الذى لم يُوقِّع أوراق اعتماده حتى الآن ويظهر ذلك بوضوح على السوشيال ميديا وفى الشارع الرياضى.. والسؤال دائمًا يطرح نفسه، هل سيستمر سواريش فى قيادة الفريق الموسم الجديد مع الاهلي؟
وهل الوعود البراقة التى تخرج فى الكواليس لتهدئة الرأى العام الاهلاوى والحديث عن دعم كبير وخطة الادارة للظهور بنيولوك تحتاج مدربًا كبيرًا أم يكفى سواريش؟ وهل هناك مفاوضات مع مدربين جدد مع الحديث عن صفقات جديدة؟ أسئلة تشغل بال الرأى العام الاهلاوى المُحتقن من سواريش والذى يعتبره حتى الآن بدون بصمة وببساطة هناك حالة من عدم التفاؤل بوجوده !! وبالبلدى «وشه وحش» بعد ضياع بطولتين منذ توليه المسئولية وخسائر متتالية للفريق، هذا جانب من كلام بعض الجماهير الاهلاوية التى تحدثنا معها والتى مع كل مباراة ورغم الفوز فى مباراتى الاتحاد والمصرى فى الدورى وتحسن الأداء قليلًا شنت هجمة على المدرب على السوشيال ميديا ووجهت للإدارة رسائل غضب وتهكمت على الخواجة والمدير الفنى الجديد ..
وكان هناك اعتقاد سائد لدى الجماهير بأن من أهم أسس خطة التطوير التعاقد مع مدير فنى جديد لقيادة الفريق الموسم الجديد خاصة أن الاعلان عن تولى سواريش صاحبه لغط وغضب وحالة من عدم الرضا مبكرة عن القرار وعن السيرة الذاتية الضعيفة للمدرب المتواضع، وزاد من حالة الغضب تراجع النتائج وخسارة الكأس أمام الزمالك والخسائر المتتالية للفريق فى الدورى والتى تراجع معها بقوة فى وقت ظهر فيه الخواجة لا حول له ولا قوة .. ومؤخرًا انتشرت قصص عن بحث الاهلى عن مدرب جديد وأن هناك رغبة للبحث عن بديل لقيادة الفريق الموسم الجديد مع الدعم ..
وبسؤال مصادر ومناقشة بعض الاصدقاء من المصادر المسئولة وجدت انقسامًا حادًا حول سواريش بين مدافع ومهاجم وداعم .. أول وأهم الداعمين كانت أصواتًا من الادارة التى أكدت قناعتها بأن تجربة سواريش لم تكتمل، وأن المدرب سيقود الاهلى فى الموسم الجديد، وأن الاحمر مُصر على نجاح تجربته ومشروعه مع الخواجة، وأن هناك ثقة بإمكانيات سواريش الذى يحظى بدعم من الادارة ونفيًا قاطعًا للتواصل مع أى مدرب حاليًا ..
وبالتوازى مع هذا تعامل بعض الاهلاوية الكبار على أنها إجابة مُحبطة جدًا للجمهور وأن الجواب باين من عنوانه، وأن الاهلى بقيمته يحتاج لمدرب اكبر من سواريش الذى لايعنى ذلك أنه فاشل ولكنه ليس على قيمة وطموحات الاهلي، وهناك وجهات نظر أكدت أن الكلام على المدرب البرتغالى لم يحصل على فرصته كاملة ربما يكون حقيقيًا، ولكن يمكن الحكم عليه بسهولة بعد متابعته عن قرب، وعلى إمكانياته بوضوح من خلال متابعة قيادته الفنية لكل هذه المباريات مع الفريق وهذه قصة يمكن أن يحسمها هاوٍ، فما بالك بمحترف وأعين خبيرة .. والقصد أن سواريش حقيقى لم يحصل على فرصته كاملة، ولكن يمكن تقييمه بسهولة وأن الاهلى يحتاج لمدرب بقيمة المارد الاحمر يحقق أحلام جماهيره.
