الأساطير المصرية القديمة.. سبع لعنات قديمة تصيبك بالقشعريرة

مومياء قد أغرقت تيتانيك
مومياء قد أغرقت تيتانيك

أذهل المصريون القدماء العالم بثقافتهم ومعرفتهم، لا تزال بعض ابتكاراتهم لغزا بالنسبة لنا، يعمل علماء الآثار بجد، ويكشفون عن العجائب التي نحاول فهمها من خلال التحقيقات الشاملة، مع ذلك، سمعنا دائمًا عن "لعنة المومياء"، أو عن أسطورة - أو مجموعة من الأساطير التي أثارت اهتمام الكثيرين على مر القرون، حتى يومنا هذا ، يحاول البعض معرفة ما إذا كانت هناك حقيقة في القصص.

لا يؤمن معظم علماء المصريات بما يسمى «لعنة الفراعنة»، ومع ذلك ، فإن القصص مخيفة بالتأكيد، فيما يلي بعض من أكثر القصص رعبًا عن اللعنات المصرية القديمة.

- لعنة توت عنخ آمون :

جاء في تحذير على قبر توت عنخ آمون: "سيقترب الموت على أجنحة سريعة لمن يزعج هدوء الملك"، عندما قرر عالم المصريات اللورد كارنارفون والمكتشف هوارد كارتر فتح القبر في عام 1922، تجاهلا ذلك.

تقول القصة أن اللورد كارنارفون ، الراعي المالي للفريق ، توفي بعد أربعة أشهر من فتح القبر، اللافت للنظر أكثر هو أنه مات بسبب عضة بعوضة على خده، وانطفأت جميع الأنوار في منزله بشكل غامض عندما مات.


- أوزوريس "إله الموت" :

اكتشف عالم المصريات والتر بريان إيمري تمثالًا صغيرًا لإله الموت المصري أوزوريس، خلال عملية تنقيب بالقرب من سقارة في عام 1971، وعاد هو ومساعده إلى مقر الحفر في قرية مجاورة في نهاية اليوم.

أحضر إيمري معه تمثال أوزوريس، ثم توجه إلى الحمام للاستحمام عندما وصل إلى منزله، بدأ مساعده يسمع إيمري يبكي بعد لحظات قليلة، اندفع نحو الرجل واكتشفه وهو يمسك بحوض المغسلة، ويبدو أنه مصاب بصدمة نفسية.

وقال مساعده إن إيمري "وقف هناك وكأنه مشلول"، "حملت كتفيه بين يدي وجرجرته على الأريكة، ثم اندفعت إلى الهاتف ". هو أكمل، تم تشخيص إيمري بشلل في الجانب الأيمن ولم يكن قادرًا على التواصل، في اليوم التالي ، وافته المنية.

- لعنة كوم أبو بيلو ضحية واحدة كل عام :

توفيت عمته ذات يوم بينما كان يحضر أشياء من موقع كوم أبو بيلو، وفقًا لعالم المصريات الشهير زاهي حواس، توفي عمه بعد عام في نفس اليوم ، وتوفي ابن عمه المفضل بعد عام من ذلك.

وذكرت الصحف أن «لعنة الفراعنة» قد طالت أفراد عائلة حواس، من ناحية أخرى، لا يوافق، مدعيا أنه "لحسن الحظ ، لا يوجد شيء من هذا القبيل".

اقرأ أيضا | «هجوم فضائي أو لعنة ألفراعنة».. أغرب 5 نظريات تفسر غرق «تيتانيك»

- مقابر سقارة :

بعض مقابر سقارة، وفقًا للخبراء، بها شتائم ملونة محفورة على الجدران لإبعاد المتسللين، في العام الماضي، فحصت عالمة المصريات سليمة إكرام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعض مومياوات الحيوانات المكتشفة في سقارة.

في رسالة بريد إلكتروني إلى Business Insider ، أوضحت أن النقوش الموجودة في المقابر البشرية تهدف إلى حد كبير لثني المتسللين عن تدنيس أماكن الراحة الأخيرة للمومياوات.

- بقايا مصرية قديمة :

تم تسليم كنز مصري قديم للسفارة الألمانية في مصر في عام 2007 مع ملاحظة من مرسل مجهول يعترف بأنه لم يكلفه هو وعائلته سوى الحزن والألم منذ سرقته، ويُزعم أن اللص سرق القطعة الأثرية كتذكار أثناء وجوده في مصر وأعادها إلى ألمانيا ، لكنه سرعان ما أصيب بمرض غير مبرر، أصيب بالحمى ، وتطور مرضه إلى شلل وموت.

أعاد ابن ربيب اللص البقايا لأنه كان يخشى أن تتألم عائلته وروح زوج أمه حتى إعادتها إلى مصر.

- هذه المومياوات تتضاعف مثل الأشباح :

في كتابه Traite des Embaumemens ، الذي نُشر عام 1699 ، وصف لويس بينيتشر لعنة مومياء، وروى رواية عن رجل بولندي اشترى مومياوات من الإسكندرية بقصد دراستها لأغراض علاجية.

تقول القصة أنه بدأ يطارده شبحان ظهرا على القارب أثناء إبحاره عبر البحر الأبيض المتوسط، تصرف الرجل بسرعة ، ألقى المومياوات في الماء، بمجرد أن ابتلع البحر الجثث ، انتهت رؤيته للكيانات الطيفية.

- مومياء قد أغرقت تيتانيك :

قد يكون هذا صحيحًا وقد لا يكون ، لكنه لا يزال قصة رائعة، بدأت كقصة أشباح ، مع أصوات تنبعث من تابوت خشبي لمومياء في أحد متاحف بريطانيا في وقت متأخر من الليل، عندما توفي أحد حراس المتحف لسبب غير مفهوم ، خططوا لنقل التابوت إلى الولايات المتحدة والتخلص منه في تيتانيك، بقية القصة هي حقيقة واقعة.

لطالما ثار الجدل حول الفراعنة ولعناتهم التي تصيب المتعدين على مومياواتهم ومقابرهم سواء العلماء أو لصوص الآثار، وتصل نتائجها إلى الموت، وكانت اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في 1922 بداية لانطلاق الشائعات المتعلقة بتلك اللعنات.. كما ثار الجدل حول مومياء "آمن رع"، التي يقال إن لها علاقة بغرق السفينة الشهيرة "تيتانيك"، ناهيك عن دفع كل من يقترب منها حياته ثمناً لذلك.

منذ اشتراها في تابوتها جامع آثار بريطاني، لم يهنأ له عيش، ولم يخرج من مشكلة حتى يدخل في أخرى، ما دفعه للتخلص منها، حيث توالت اللعنات على كل من اقترب منها، حسب «روسيا اليوم».

"قدماء المصريين كانت لديهم نصوص اللعنة، حيث كان المصري القديم يؤمن ويحفظ جثته بشيئين أساسيين وهما أن توضع جثته داخل بئر، قبل بناء قبر لها تحت الأرض عند نهاية هذا البئر، ثم بناء هرم فوق منها لحمايتها من السرقة، كما كانت تكتب نصوص على الجدران لإرهاب لصوص المقابر، مثل ما نقش على جدران مقبرة توت عنخ أمون: "سيضرب الموت بجناحيه كل من يهدد سلام وأمن الملك"، بحسب مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية.

وأوضح شاكر، أن المصري القديم كان يعتقد ويؤمن بنصوص اللعنة لإرهاب اللصوص، ولكن لم يحدث شيء مما كتب والدليل أن 90% من مقابر الفراعنة اكتشفت، كما أن شائعات اللعنة تلك بدأت في الظهور مع اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون عام 1922.

وأضاف الباحث: "الصحف هي من روجت ذلك بعد وفاة مكتشف المقبرة، وقيل حينها أن عقرباً لدغه وتوفى، وتزامن ذلك مع انقطاع الكهرباء في المدينة، فضلاً عن الحية التي التهمت العصفور الذهبي لكارتر مكتشف المقبرة".

وأضاف أن تزامن كل هذه الأحداث مع بعضها جعل الناس تصدق أن هذا بسبب لعنة الفراعنة، وبدأ حينها انتشار الفكرة.

وبخصوص غطاء مومياء "آمن رع"، قال إن هناك أقاويل قالت إنه جاء من محافظة الأقصر، حيث قام بشرائه رجل بريطاني وأخذه معه إلى إنجلترا، ولكن يقال إن هذا الرجل حدثت له مشاكل كثيرة فقرر أن يبيع التابوت بمبلغ قدره 4 آلاف جنيه إسترليني، وعند استلام المبلغ صدمته سيارة والمشتري أطلق عليه الرصاص بالخطأ.

وتابع أنه "بدأ بعد ذلك حدوث مشاكل كبيرة لكل من يقتني هذا التابوت إلى أن انتهى به المطاف داخل المتحف البريطاني، ولكن المصور الذي ذهب لتصويره لتسجيله داخل مقتنيات المتحف أصيب وتوفي هو وابنه.. وقيل بعدها إن المتحف البريطاني قرر أن يهديه للمتحف الأمريكي، وتم وضعه داخل محتويات سفينة تيتانيك، وقيل إنه كان أحد أسباب غرق السفينة".

واستطرد بالقول: "السؤال هنا: لماذا يخشى الناس تابوت هذه السيدة؟ والإجابة إنه قيل عن السيدة صاحبة التابوت أنها كانت كاهنة، لكن لا يوجد معلومات عن مكان مقبرتها أو أي تفاصيل عنها سوى أنها قادمة من منطقة الأقصر، لكن هذه الكاهنة منذ العثور على التابوت الخاص بها تسببت في الكثير من المشاكل، وللأسف حتى الآن لم نجد غطاء التابوت الذي قيل إنه في المتحف البريطاني أو الأمريكي وحتى في بقايا تيتانيك لا يوجد له أثر".

واختتم: "هناك تفسير علمي للعنة الفراعنة وهو وجود أحجار ومعادن داخل مقابر القدماء المصريين تتفاعل مع بعضها وتسبب إشعاعات وتحدث نوعاً من البكتيريا تدخل الرئة وتسبب مشاكل تؤدي إلى الموت، لذلك يعد سبب الوفاة هو عدم أخذ الاحتياطات اللازمة وليس لعنة الفراعنة".