في الخدمة على مدار العام.. مستشفيات فرنسا تفتح أبوابها لمحمد عبدالوهاب 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قبل ساعتين من مغادرة الموسيقار محمد عبدالوهاب القاهرة متوجها إلى مصيف بسوريا؛ حيث اعتاد أن يقضي هناك شهور الصيف، أبلغه محمود لطفي مستشار جمعية المؤلفين والملحنين المصرية بأمر غريب.

اقرأ أيضا:- " صناعة النواب": التعديل الوزاري جاء في توقيت مناسب

لقد تلقى مستشار الجمعية خطابا من صندوق المعاشات والخدمات الطبية التابع لجمعية المؤلفين والملحنين بباريس يقول: إنه وقع الاختيار على الموسيقار الكبير كأول فنان مصري تطبق عليه لائحة التأمين الصحي والعلاج المجاني في المستشفيات الفرنسية طبقا للنظام المعمول به في جمعية المؤلفين والملحنين بباريس ويستفيد منه معظم فناني العالم.

 

وتضمن الخطاب أيضا رقم البطاقة الصحية للموسيقار عبدالوهاب الذي أصبح بمقتضاها له الحق في إجراء الفحوص والتحاليل الطبية مرة كل عام لدى أي طبيب أو مستشفى فرنسي يقوم بتحديده.

 

ويقوم صندوق المعاشات والخدمات الطبية لجمعية المؤلفين بباريس بمقتضى هذه البطاقة الصحية  بسداد كافة المستحقات المالية التي يقتضيها نظام العلاج فور الانتهاء منه.

 

يذكر أن محمد عبد الوهاب، ولد في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة، وعمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي. 

 

بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 م، وفي عام 1920 م قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية، ثم بدأ العمل في الإذاعة عام 1934 م وفي السينما عام 1933.

 

ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن أغان عديدة لأمير الشعراء، غنى معظمها بصوته ولحن كليوباترا والجندول من شعر علي محمود طه وغيرها. 

 

لحن للعديد من المغنيين في مصر والبلاد العربية منهم فيروز وأم كلثوم وليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد ووردة الجزائرية وصباح وطلال مداح وأسمهان، إلى جانب أنه كان أول مكتشف للفنان إيهاب توفيق في أواخر الثمانينات.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم