ذكرى فض اعتصام الإرهاب.. «الشهداء» خالدون في ذاكرة الوطن

الشهداء.. خالدون فى ذاكرة الوطن
الشهداء.. خالدون فى ذاكرة الوطن

أرملة العميد عامر عبد المقصود: بطل ولم يترك موقعه حتى استشهاده

قصة هذا الشهيد قصة أدمت قلوب المصريين..

أنصار الجماعة الإرهابية مثلوا بجثته داخل مكان عمله الذى أبى ألا يتركه دفاعا عنه حتى أزهق روحه الإرهابيون..

إنه الشهيد العميد عامر عبد المقصود نائب مأمور قسم كرداسة. 

 

أكدت نجلاء سامى أرملة الشهيد أنه بالرغم من الضغوطات والصعوبات التى مرت بها عقب استشهاد زوجها إلا أنها كانت بمثابة الحافز القوى لها فى تربية أولادها أحمد وعلاء الدين وكانت نقطة تحول لها بشأن مستقبلها الشخصى حيث استطاعت الحصول على شهادات تعليمية، مشيرة إلى أن جهاز الشرطة يعد مصنع الرجال وهم أبطال فى مواجهة الأخطار ونحن دائما مع وزارة الداخلية فى مواجهة الإرهاب والقضاء على الخونة.

وأكدت أنها ستظل فخورة بزوجها البطل بعدما أدى دوره تجاه بلده على أكمل وجه حتى آخر لحظات حياته. 

ووجهت أرملة الشهيد رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى وجميع الأجهزة بالدولة لاهتمامهم البالغ بأسر الشهداء.

 

الشهيد الحى عريس الجنة: أصيب برصاص قناصة الجماعة الإرهابية

ضحى بحياته من أجل حماية البلاد ..

وقف فى وجه الطاغين من أنصار الإرهابية ..

ظل مصاباً لمدة 3 سنوات و3 أيام حتى استرد الله وديعته ..

كان يتمنى الشهادة منذ صغره..

 

واليوم فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة نتحدث عن الشهيد الرائد مصطفى يسرى عميرة الضابط بقطاع الأمن المركزى الذى أصيب خلال فض اعتصام رابعة والذى يطلق عليه « الشهيد الحي» ظل مصابا لمدة 3 سنوات حتى استشهد بعد صراع مع المرض إثر إصابته بطلقات نارية من قبل قناص جماعة الإخوان الإرهابية.

وداعا يا شهيد ..

رحلت وتركت لنا فراغا كبيرا فى حياتنا بتلك الكلمات عبرت وفاء السيد والدة الشهيد مصطفى عن اشتياقها لنجلها الذى طالته يد الإرهاب اثناء تأدية واجبه الوطنى مؤكدة ان الشهيد ترك فراغا كبيرا داخل أسرته منذ أن تم اغتياله إلا أنه فى قلوبنا دائما.

وقالت والدة الشهيد مصطفى يسرى إن نجلها توفى يوم الجمعة يوم 19 أغسطس عام 2016 بعد صراع مع المرض استمر 3 سنوات و3 أيام ،حيث اصيب بجلطة فى القلب، فتوقف القلب، وكان عمره عند الوفاة 27 عاماً.

 

أبناء الشهيد عبد الرؤوف الصيرفى: هنـواصــل بطــولاتـك

فراق بابا كان أصعب حاجة فى الدنيا ..

إن سندك فى الدنيا يروح غدر ..

بس احنا كلنا بنتعامل إن بابا حوالينا ومعانا، صوره اللى فى كل مكان .. ريحته اللى فى بدلته، بابا استشهد وهو يدافع عن وطنه بكل شجاعة ..

بابا لسه مماتش بتلك الكلمات الممتزجة بالحزن وذكريات الألم والفخر عبرت يارا نجلة الشهيد عبد الرؤوف الصيرفى عن اشتياقها لوالدها الذى طالته يد الإرهاب الغادر اثناء تأدية واجبه الوطنى فى ذكرى فض النهضة ورابعة مؤكدة أن الشهيد ترك فراغا كبيرا داخل أسرته منذ أن تم اغتياله على يد العناصر الإرهابية إلا أنه فى قلوبنا دائما، متمنية لجميع الضباط وأفراد الأمن مزيدا من التقدم و النجاح فى محاربة جميع أشكال وأساليب الخروج عن القانون فى سبيل نشر الأمن بالبلاد وأن يكملوا مسيرة اخوتهم الشهداء.

وروت نجلة الشهيد قصة استشهاد البطل حيث إنه اثناء مروره لتأمين محيط جامعة القاهرة فجر الإرهابيون قنابل محلية الصنع وعلى اثر ذلك دخل الشهيد المستشفى وقام بإجراء عدة عمليات جراحية وباءت الأخيرة بالفشل وأضافت أنها تتوسم فى شقيقيها فوزى و محمد تكملة مسيرة والدهما ومقاومة الإجرام أيا كان ثمن ذلك للمحافظة على أمن البلد واستقراره .

 

والدة النقيب محمود أبو المجد: اختصم الإخوان ليوم القيامة على دم نجلى

دفع حياته فداء لوطنه، فحق على أهله ان يفتخروا به حتى وإن رحل بجسده عنهم من أجل أن تظل راية مصر خفاقة دون أن ينال منها الخونة والأعداء إنه الشهيد النقيب محمود أبو المجد حلمى الذى لبى نداء ربه فى ٢١ يناير ٢٠١٦ إثر انفجار بمنطقة الهرم خلال القبض على إرهابيين كانوا يعدون للقيام بأعمال عدائية، باستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة، لاستهداف المرافق العامة والمنشآت الحيوية.

وأنهم يستخدمون شقة كائنة بعقار بشارع اللبينى بمنطقة المريوطية بالجيزة، كأحد الأوكار، وكمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة.

حكت والدة الشهيد بنبرة مليئة بالشجن ذكرياتها معه قائله: «الشهيد أصغر أولادى وهو نجلى الثالث، ولدى ابنة وابن اخر ضابط، و«محمود» كان طفلا مختلفا وسيما ورياضيا ومتفوقا.

وأضافت: اختصم الإخوان ليوم القيامة على دم نجلى الذى تزوج فى سن الـ٢٢ وأنجب نجله آدم ٧ سنوات واستشهد قبل عيد ميلاد ابنه الأول بيوم، وكان عمره ٢٤ عاما، وأنه قبل وفاته كان يستعد للاحتفال بعيد ميلاد ابنه.

اقرأ أيضا

اخرجوا سالمين.. 3 إنذارات لمؤيدي مرسى بفض الاعتصام وممرات آمنة لإنقاذ الأبرياء