خبير يكشف أهم أسباب تماسك المؤشرات بالبورصة المصرية

محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال
محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال

قال محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال، إن الأداء الإيجابي يسيطر على تعاملات الأسبوع المنتهي بالبورصة المصرية، وربح راس المال السوقي 7 مليار جنيه مسجلا 669 مليار جنيه وسط تعاملات مليارية بقيم تداولات علي الترتيب ( 1.9 مليار و 1.7 مليار و 1.4 مليار و 20 مليار و مليار بجلسه الخميس ).

واستعرض الخبير بأسواق المال أهم أسباب تماسك المؤشرات بالبورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهي كالآتي..

أولاً - الاستحواذات خاصة الاستحواذ صندوق الاستثمارات السعودي علي 4 شركات ( موبكو بسعر 123.9 جنيه بحصة استحواز قدرت 25%، وشركة أبوقير للأسمدة بحصة 21.5% بسعر 29 جنيه و أي فاينانس والإسكندرية لتداول الحاويات بحصة 20% بسعر 10.06جنيه ) وكذلك عرض الاستحواذ علي سهم شركة باكين من شركتي سايباد وسايباس بأسعار متقاربة 18.5 و 18.75 جنيه ودعم البورصة في التماسك أيضا.

ثانياً - نتائج أعمال الشركات حيث أعلن عن نتائج أعمال الآتي

مصر الالومنيوم 2.4 مليار جنيه مقابل 28 مليون و العز البورسلين الجوهرة محقق 36 مليون سنويا نصيب السهم 0.79 جنيه وسهم بنك البركة 783 مليون خلال نصف سنوي مقابل 611 مليون.

وشركه مدينه الانتاج الاعلامي 104 مليون مقابل 79 مليون، والقاهره للدواجن 239 مليون مقابل 80 مليون.

ثالثاً- إستمرار شراء بعض الشركات في شراء أسهم الخزينه مستشفي كليوباترا والسويدي اليكتريك.

وتابع الخبير بأسواق المال، ولكن مع إستمرار صعود البورصه إلا أن مؤشر الرئيسي لم يستطع أن يتجاوز 10000 نقطة وكان أعلي نقطة حققها خلال الأسبوع 10175 .

وتوقع محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، بإن جني الأرباح الاسهم القيادية وخاصة مؤشر ايجي اكس 30 في الأسبوع القادم خاصة مع الترقب لقرارات البنك المركزي المرتقب يوم 18 اغسطس مع ارتفاع التضخم 15.6% لشهر يوليو مقارنة 14.6% بشهر يونيو .

واضاف عبدالهادي، أما عن المؤشر السبعيني فإنه افضل أداء من المؤشر الرئيسي خاصه بعد تحرك أسهم المضاربات وتحركه أعلى نقطة الارتكاز 2000 ومسجلا بجلسة الخميس 2058 نقطة وبالتالي استمر تحركه الإيجابي لاختبار 2200 نقطة .

ومن ناحية أخرى قال محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال إنه وفقا لتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في أقامة شركة هي الشركة السعودية المصرية لاستثمارات من خلال يتم إبرام الاتفاقيات بين البلدين ومن خلال الصندوق السيادي المصري وصندوق الاستثمارات العامة السعودية والهدف الأساسي لكلا الصندوق هو خلق جسور التعاون والشراكة بين البلدين ومنها عوائد

أولا - الجانب السعودي يخدم رؤية المملكة في تقليل الاعتماد علي النفط وفقا لرؤية 2030.

ثانياً. الجانب المصري وفقا لنوع الإستثمار أما استحواذ كما حدث في تلك الشركات (أبوقير للأسمدة وموبكو والاسكندرية لتداول الحاويات وأي فاينانس وفقا لاتي بالترتيب ( 21.5% و 25% و 20% و 19.8%)

وتابع عبدالهادي وتأتي ذلك حرصا من للدولة المصرية علي مواجهة النقص في النقد الأجنبي وتنشيط سوق المال ومواجهة الضغوط بعد الحرب الروسية علي الميزانية العامة أو الاستثمار المباشر في اقامه مشروعات جديدة خاصة الزراعة والصناعة بما يصب في خفض الفجوه في الميزان التجاري، وخفض فاتورة الاستيراد وتشغيل المزيد من العمالة.

وكشف الخبير بأسواق المال انه تأتي الصفقه صندوق الاستثمارات السعودي علي 4 شركات ويبلغ قمتها 1.3 مليار دولار من إجمالي استثمارات يتم ضخها 10 مليار دولار، مشيرا أنه سيتضح تأثير ذلك علي سوق المال علي المدي الطويل، فإن إجمالي ما تم الاستحواز عليه في موبكو ( 20% صندوق أبوظبي +25% صندوق السعودي ) يعني 45% لصناديق ذات وزن نسبي كبير وبالتالي فإنه لها تأثير إيجابي خاصه ان سعر تنفيذ الصفقه اعلي من سعر السهم السوقي، أبوقير للاسمده ( 19.8% أبوظبي السيادي +21.5% صندوق السعودي اي بإجمالي 42.3% ) ( الاسكندريه لتداول الحاويات 32% من نصيب صندوق السيادي الاماراتي و20% صندوق السيادي السعودي بإجمالي 52%) وبالتالي حصص اجماليها تعني أن علي المدي الطويل ربحيه الاسهم كبيره أما علي المستوي القصير يخضع لنقاط الدعم والمقاومة المؤشرات

 

إقرأ أيضاً

 

36.2 مليار جنيه إجمالي التداول بالبورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهى