الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصيادين في رفح 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت 13 أغطس، مراكب الصيادين في بحر محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاهها، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. 

ويُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت مراكب الصيادين في عرض بحر خان يونس، على بعد نحو ثلاثة أميال في شهر أبريل، وقامت بإطلاق النار على الصيادين في بحر خان يونس، وأجبرتها على الهروب إلى شاطئ البحر، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في مراكب الصيد.

اقرأ أيضًا: اللوح : الرئيس السيسي دائما ما يؤكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية

وتتعمد قوات الاحتلال بشكل يومي الاعتداء على الصيادين في بحر غزة، واستهداف المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع وتمنعهم من ممارسة مهنة عملهم.

وأعلنت القاهرة، في وقتٍ سابقٍ اليوم، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، برعاية مصرية.

وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لثلاثة أيام على التوالي، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ قصفت الداخل الإسرائيلي، ووقعت في تل أبيب ومدن علاف غزة.

وفي أعقاب بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عصر الجمعة، بدأت الفصائل الفلسطينية، في نفس اليوم، تنفيذ قصف استهدف عددًا من المواقع داخل اسرائيل ردًا على مقتل قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي ومدنيين في قصف إسرائيلي.

وتم إطلاق عشرات الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، إذ استهدفت الصواريخ الفلسطينية مناطق جنوب تل أبيب ومستوطنات بات يام وحولون وريشون لتسيون، كما تم استهداف مستوطنة سيدروت بعدد من الصواريخ من قطاع غزة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط 44 شهيدًا، من بينهم 15 طفلًا و4 سيدات، إلى جانب 360 مصابًا بجروح مختلفة، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

ومع بداية العدوان، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بتحرك عاجل لوقف اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى أن "الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل من حقه الدفاع عن نفسه".

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، إجراءها اتصالات مكثفة على مدار الساعة بهدف احتواء الوضع في غزة.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان مقتضب يوم الجمعة الماضي، إن تحركاتها تستهدف العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وهو ما تكلل بالنجاح في النهاية بالإعلان عن التوصل لاتفاق هدنة بين الجانب الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.