إعادة دولفين لبيئته الطبيعية بعد علاج أسبوعين بالغردقة

الدولفين طيبة
الدولفين طيبة

أطلق فريق من باحثى علوم البحار ومحميات البحر الأحمر  وجمعية المحافظة على البيئة هيبكا وفريق طبى متخصص دولفين بعد علاجه إلى بيئته الطبيعية فى البحر.

حيث كان قد تم العثور عليه فى أحد المناطق الضحلة شمال مدينة الغردقة فى حالة إعياء وتم خضوعها للعلاج والرعاية من جانب باحثى علوم البحار ومحميات البحر الأحمر وفريق طبى متخصص لمدة أسبوعين داخل حوض مائى مجهز وإنقاذها من النفوق، كشف فريق العمل المشارك فى عملية إنقاذ أنثى الدولفين «طيبة» عودتها إلى أسرتها وبيئتها الطبيعية بشعاب «العرق والفانوس» بالغردقة بعد تماثلها الكامل للشفاء وقدرتها على السباحة والحصول على الغذاء.

وأكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية الطبيعية، أحد أعضاء فريق العمل المشارك فى عملية إعادة أنثى الدولفين «طيبة»، أنها من النوع ذات الأنف الزجاجية، وتمت إعادة تأهيلها بعد العثور عليها فى مرحلة إعياء تامة، نتيجة تعرضها لجرح غائر وضعف فى الوظائف العامة للجسم وجنوحها لشاطئ ضحل أمام إحدى القرى السياحية.

اقرأ أيضا| 12 الف سائح أوروبي يصلون مطار الغردقة على 81 رحلة جوية

أضاف غلاب أن محمية الجزر الشمالية الواقعة أمام مدينة الغردقة تشهد حدثًا بيئيًا فريدًا من نوعه لم تشهده محافظة البحر الأحمر من قبل وهو إعادة دولفين لبيئتها بعد إنقاذها من النفوق وعلاجها وتأهيلها داخل حوض مائى، لافتًا إلى أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ومسؤولى المحميات كانوا على متابعة دائمة لحالة الدولفين ومراحل تأهليها وعلاجها.

وتابع: «بعد ١٥ يوما من التأهيل والعلاج لإنقاذ أنثى دولفين فى أحد الأحواض الخارجية أصبحت مؤهلة تماما للعودة للبحر، حيث ستبدأ عملية إعادتها اليوم فى الـ ٦ صباحا، ويتم نقلها من الحوض المائى وإطلاقها فى بيئتها الطبيعية بمنطقة العرق والفانوس».

تمكن فريق من باحثي محمية الجزر الشمالية، بالتعاون مع أطباء بيطريين ومدرسين من معهد علوم البحار ومساعدة من جمعية الحفاظ على البيئة، من إنقاذ أنثى دولفين من نوع الأنف الزجاجية جنحت إلى الشاطئ بإحدى القرى السياحية بمدينة الغردقة.

كانت البداية عندما فوجئ رواد إحدى القرى السياحية بوجود أنثى دولفين بينهم تبدو أنها متعبة، وظلت تسبح لفترة فى منطقة لاجونة وترفض العودة للمياه المفتوحة، بالإضافة إلى ظهور إصابة غائرة قرب منطقة الذيل.. تم إلقاء كمية كبيرة من الأسماك لها، فأكلتها عن آخرها، وبعد الاهتمام بها وإعطائها المزيد من الطعام والعلاج عاد نشاطها من جديد وبدأت فى التحسّن.