قال الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، إن هارفي إيليوت ومن ضمن المرشحين لأن يكون ضمن التشكيل الأساسي يوم الإثنين أمام كريستال بالاس المقرر إقامتها مساء الإثنين المقبل.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي التمهيدي لمواجهة كريستال بالاس المقرر إقامتها مساء الإثنين المقبل، «إيليوت شاب رائع ولاعب ممتاز، ولقد ظهر بمستوى جيد بعد دخوله كبديل أمام فولهام. كان رائعًا أيضًا في فترة الإعداد وساعدنا كثيرًا، لذا، نعم، هو من المرشحين لبدء المباراة».
وذكر الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، إن البرازيلي روبرتو فيرمينو، يلعب دورًا مهمًا للغاية مع الفريق ولكنه لم يظهر بمستواه الذي نعرفه عنه أمام فولهام ضمن الجولة الأولى من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف أن غياب دور فيرمينو أمام فولهام بسبب التكتل الدفاعي، والفريق بأكمله لم يلعب بشكل جيد، وهذا يصعب من مهمة المهاجم، متابعا : «لا يمكنني أن أقول أن مستوى فيرمينو أصبح سيئًا استنادًا على أدائه في مباراة أو مباراتين أو ما إلى ذلك. بوبي لاعب رائع وحظى بفترة إعداد جيدة؛ لم تكن مثالية، ولكنها كانت جيدة، والأكيد أنه سيستفيد منها على مدار الموسم».
وذكر الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، إنه سعيد للغاية عن التفاهم بين الثنائي محمد صلاح و داروين نونيز في افتتاحية الدوري الإنجليزي
وأضاف إن الشراكة بين صلاح ونونيز شراكة مثيرة للاهتمام. كلاهما يريد التسجيل ويتمركز في الأماكن المناسبة، وهذا يساعد الفريق كثيرًا بكل تأكيد. مو يمر بفترة رائعة.
وأكد يورجن كلوب أن داروين لا يزال في مرحلة التأقلم. لويس دياز أيضًا يقدم أداءً مميزًا، وكان قريبًا من التسجيل أمام فولهام. لقد سنحت له فرصتان جيدتان، الأولى ردها القائم والثانية أحبطها الدفاع. ربما بقليل من الحظ كان ليسجل وهذا كان ليساعدنا في تحقيق نتيجة أفضل.
وعن ذكراه المفضلة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انطلاقته قبل 30 عامًا قال كلوب : «الإجابة سهلة للغاية! بالطبع هي ركلة الجزاء التي سجلها ويليان لصالح تشيلسي في شباك مانشستر سيتي لنتوج أبطالًا للمسابقة. تلك اللحظة كانت مزيجًا بين عدة أشياء. عادة لا أهتم بمن يسجل ومن يفوز عندما أشاهد مباريات الفرق الأخرى، فتركيزي يكون دائمًا منصبًا على التحليل والدراسة وما إلى ذلك، ولكن الأمر كان مختلفًا في ذلك اليوم؛ فلقد تمنيت أن يحتسب الحكم ركلة الجزاء وأن يسجل ويليان، وعندما فعل كنت سعيدًا جدًا».
