وصلة كلام

أوائل الثانوية كشفوا مأساة المدارس والدروس الخصوصية؟

     نبيل التفاهنى
نبيل التفاهنى

من وجهة نظرى لم أتفاجأ ومعى الكثيرون غيرى من تصريح الطالبة
الأولى على الجمهورية فى الثانوية العامة علوم بأنها لم تذهب مطلقا للمدرسة حتى لا تعطلها عن الدروس الخصوصية والمذاكرة والحقيقة أنها سلطت الضوء على حال السواد الأعظم فى مدارس المرحلة الثانوية وهى حقيقة واضحة ويجب أن نعترف أن الكثير من المدرسين يحرضون الطلبة على عدم الحضور للمدارس ولا هم أنفسهم حريصون على شرح المناهج بالمدارس وأزعم أن بورسعيد ومحافظها اللواء عادل الغضبان أول من أعلن الحرب على سناتر الدروس الخصوصية وإغلاقها ومازالت الحرب مستمرة حتى الآن ولكن للأسف يعاد افتتاحها مرة أخرى لأنه لا يوجد قانون يجرم عملها ولا يمكن أن نغفل عن دور الأهالى التى تشجع أولادها على الدروس الخصوصية رغم شكاواهم المريرة من مغالاة المدرسين فى أجور هذه الدروس والتى تشكل عبئا كبيرا على ميزانية الأسر ولابد أن نذكر أن مجموعات التقوية بالمدارس تستقطب أعدادا كبيرة من الطلبة ولكنها لم تصل إلى حد الغلبة على السناتر الخاصة وخلاصة الأمر أن القضية واضحة لن تختفى الدروس الخصوصية إلا إذا تم تجريمها.