شاشة وميكروفون

التأمين الصحى

 عاطف سليمان
عاطف سليمان

شىء نفتخر به حقاً فى الجمهورية الجديدة ما وصلت إليه منظومة التأمين الصحى للمصريين على مختلف الأصعدة وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته وإتاحة الخدمات الصحية مع ضمان جودتها من خلال ضم كل فئات المجتمع المصرى بمن فيهم النقابات الفنية تحت مظلة منظومة التأمين الاجتماعى والصحى. تنفيذًا لرؤية «مصر 2030»، والتى تستند لمبادئ وأسس التنمية المستدامة الشاملة.

وقد شاءت الظروف أن أذهب للتأمين الصحى وكانت المرة الأولى والحق يقال إن الإجراءات الخاصة بالاشتراك بالتأمين ميسرة وبسيطة رغم الزحام من فئات كثيرة من كبار السن أعانهم الله ولكن الملحوظة التى اضطرتنى للكتابة فى هذا الموضوع هو أن بعض مسئولى تلك المنظومة تفنن فى وضع العراقيل أمام المترددين على مكتب التأمين بشارع عرابى بالمهندسين إذ إن ما يحدث بعد وقوفك فى طابور طويل وتكدس من المترددين أمام المصعد وصعودك للمكتب بالطابق الخامس وإنهاء إجراءاتك مع الموظف أمام الشاشة يطلب منك الذهاب لخارج العمارة لدفع الرسوم فى كشك فورى.

ثم تعود لنفس الموظف بالدور الخامس مرة أخرى لتعطيه ايصال الدفع مما يستوجب إعادة الكّرة وتعيش معاناة الطابور والمصعد والرطوبة والزحام وغيره.

نرجو مراعاة راحة المواطن.