بدء الدراسة بجامعة الزقازيق الأهلية في العام الجامعي الجديد 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عقد اليوم الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، اجتماعا بقاعة مجلس الجامعة للوقوف على  الاستعدادات لبدء الدراسة بجامعة الزقازيق الأهلية للعام الجامعى الجديد في أول أكتوبر القادم، بحضور  الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،  والدكتور خالد الدرندلى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور باسم عاشور الأستاذ المتفرغ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة ونائب رئيس الجامعة الأسبق والمسئول عن تسيير أعمال الجامعة الأهلية، والدكتور هشام فوزى عضو مجلس أمناء الجامعة الأهلية وعميد كلية الهندسة السابق والقائم بأعمال عميد قطاع الهندسة والعلوم الفيزيائية بالجامعة الأهلية، والدكتور يحيي زكريا الأستاذ المتفرغ بقسم الجراحة العامة بكلية الطب والقائم بأعمال عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية بالجامعة الأهلية. 

وقد صرح الدكتور عثمان شعلان، بأن جامعة الزقازيق الأهلية بالعاشر من رمضان هي صرح علمي كبير به العديد من المقومات المتميزة والتي تنفرد بها الجامعة، حيث تشتمل على عدد كبير من الأساتذة المتخصصين والمؤهلين على أعلى مستوى، كما تحتوي الجامعة أيضا على برامج متميزة تتوافق مع متطلبات سوق العمل هى: برنامج الطب والجراحة العامة بكلية الطب البشري، برنامج طب وجراحة الفم والأسنان بكلية طب الأسنان، وبرنامجى الميكاترونيك وهندسة الإنشاءات وإدارة التشييد بكلية الهندسة، وبرنامج نظم معلومات الطيران بكلية الحاسبات والمعلومات والذى تم اعتماده من خلال بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه بين الكلية الجوية وجامعة الزقازيق، والذى يعد الأول من نوعه، حيث يهدف إلى رفع كفاءة الطلاب علمياً وعملياً لتأهيلهم لسوق العمل.

كما أشار رئيس الجامعة بأن رسوم الالتحاق بجامعة الزقازيق الأهلية قد تم تحديدها كلآتى:  
-كلية الطب البشري ٨٥ ألف جنيه 
- كلية طب الأسنان ٨٠ ألف جنيه 
- كلية الهندسة ٤٥ ألف جنيه 
- كلية الحاسبات والمعلومات 40 ألف جنيه

وأضاف الدكتور عثمان شعلان، أن جامعة الزقازيق الأهلية ليست هادفة للربح، مشيراً إلى أن المصروفات المقررة معتدلة وتحظى بدعم كبير من الدولة بتوجيهات من  الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتقديم مستوى تعليمى على قدر عالٍ من الكفاءة والتميز.

وأكد  الدكتور عثمان شعلان، على أن إنشاء جامعة الزقازيق الأهلية يُسهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية في الارتقاء بالتعليم وجودته وفقًا للمعايير العالمية، مشيرًا إلى أهمية ربط عملية التعليم ومُخرجاته بأولويات سوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

اقرأ أيضا | القوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع جامعة الزقازيق