بعد سريان الهدنة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 8 أغسطس، 15 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين من بلدة حلحول وبلدة بنت كاحل بالخليل، ومواطنين اثنين من بلدة بيت فوريك وقرية زيتا جماعين بنابلس، واثنين آخرين من قرية مردا شمالًا وقرية فرخة، بسلفيت عقب دهم وتفتيش منزليهما.

وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين من كفر راعي ومن بلدة يعبد بجنين، ومواطنا من منطقة شارع الصف ببيت لحم، ومن رام الله اعتقلت شابين، بعد أن داهمت منزليهما في منطقة عين منجد.

اقرأ أيضًا: سفير فلسطين بالقاهرة: مصر بذلت جهودًا متواصلة لوقف العدوان.. والموقف الدولي

وأعلنت القاهرة، في وقتٍ سابقٍ يوم الأحد 7 أغسطس، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، برعاية مصرية.

وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لثلاثة أيام على التوالي، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ قصفت الداخل الإسرائيلي، ووقعت في تل أبيب ومدن علاف غزة.

وفي أعقاب بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عصر الجمعة، بدأت الفصائل الفلسطينية، في نفس اليوم، تنفيذ قصف استهدف عددًا من المواقع داخل اسرائيل ردًا على مقتل قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي ومدنيين في قصف إسرائيلي.

وتم إطلاق عشرات الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، إذ استهدفت الصواريخ الفلسطينية مناطق جنوب تل أبيب ومستوطنات بات يام وحولون وريشون لتسيون، كما تم استهداف مستوطنة سيدروت بعدد من الصواريخ من قطاع غزة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط 44 شهيدًا، من بينهم 15 طفلًا و4 سيدات، إلى جانب 360 مصابًا بجروح مختلفة، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

ومع بداية العدوان، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بتحرك عاجل لوقف اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى أن "الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل من حقه الدفاع عن نفسه".

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، إجراءها اتصالات مكثفة على مدار الساعة بهدف احتواء الوضع في غزة.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان مقتضب يوم الجمعة الماضي، إن تحركاتها تستهدف العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وهو ما تكلل بالنجاح في النهاية بالإعلان عن التوصل لاتفاق هدنة بين الجانب الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.