ترحيب عربي ودولي بنجاح الوساطة المصرية ووقف إطلاق النار في غزة

عملية الفجر الصادق
عملية الفجر الصادق

بذلت مصر جهودا مكثفة خلال الأيام الماضية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل.

وأصدرت مصر بيانا أكدت فيه تكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي، داعية إلى و"قف إطلاق النار بشكل شامل" ومتبادل اعتبارا من الساعة 23.30 مساء الأحد بتوقيت القدس.

وأكد البيان أن مصر تواصل جهودها من أجل الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، والإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.

ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أطلقت في الخامس من أغسطس الجاري، عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق" استهدفت قادة حركة الجهاد الإسلامي، أبرزهم تيسير الجعبري وخالد منصور.

فيما ردت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بإطلاق نحو 1000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل والمستوطنات خلال اليومين الماضيين.

ومنذ الساعات الأولى، أجرت قيادات مصرية اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف في فلسطين وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، لشبكة CNN، إن الوسطاء المصريين يبذلون "أقصى الجهود" لإعادة الهدوء إلى القطاع.

وأشار أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إلى أن "الأسير المضرب خليل العواودة سيخرج غداً للمشفى ثم للبيت.. والشيخ بسام تلقينا تعهدا بالإفراج عنه بأسرع وقت ممكن".

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الأحد، عن شكره للجهود المصرية التي أسفرت عن وقف التصعيد المستمر منذ يوم الجمعة الماضية في قطاع غزة بالأراضي المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أبو مازن قوله: "نثمن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونؤكد أن هذه الجهود تساهم في تهدئة الأمور ورفع المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة هذا العدوان سواء في القدس أو غزة أو في باقي الأراضي الفلسطينية".

اقرأ أيضا | معاريف الإسرائيلية ترصد خسائر الاحتلال من صواريخ المقاومة