كتبت: أمل صبحي
كوميديان بارع فى توظيف كل أدواته، له قاعدة جماهيرية كبيرة من الكبار والصغار، “إفيهاته” يتداولها رواد مواقع التواصل باستمرار، محمد ثروت، فنان من طراز خاص، يعرف جيدا طريقه نحو النجومية، يروي في هذا الحوار كواليس تجربته فى فيلم “عمهم” والكمياء الخاصة مع محمد إمام.
- فى البداية.. كيف تلقيت ردود أفعال الجمهور عن دورك فى فيلمك الجديد “عمهم”؟
الحمد لله سعيد جدا بالحالة التى حققها الفيلم مع الجمهور، وأيضا الإيرادات، كما تلقيت عدد من الرسائل والمكالمات للتهنئة من زملائى وعدد من النقاد أشادوا بالمستوى الفنى للفيلم، وبشخصيتى داخل الأحداث “ عماد هارد “ مهندس الكمبيوتر.
- ما السبب الذى جذبك للمشاركة فى هذه التجربة؟
بصراحة شديدة التجربة “على بعضها كده عجبتنى” بداية من توليفة الفنانين المشاركين بالعمل والدور جديد، والفيلم مختلف وبصراحة من أول ما قرأت السيناريو تحمست للعمل بشكل فوري، إضافة الى شخصية “عماد هارد” جديدة علي، مهندس كمبيوتر عبقري لا تقف أمامه اي عقبه الى جانب شخصيته من حيث الشكل ليست بصورة نمطية، وطبعا صاحب كاريزما، ايضا محور مهم فى تحريك الاحداث، والفيلم بوجه عام حالة خاصة من الكوميديا الخفيفة والأكشن المحترف الذي يسعد الجمهور.
إقرأ أيضًا
محمد ثروت يتعاقد على فيلم «أخي فوق الشجرة»
- ليست المرة الأولى التى تتعاون فيها مع أمام محمد إمام فكيف ترى تلك التجربة؟
فعلا ليست التجربة الأولى التى اشارك فيها الفنان محمد إمام، ولكن أعتبر نفسى محظوظا فى كل مرة ألتقى بها فى عمل مع الفنان محمد إمام، لأننى أرى فيه أنه فنان شاطر ومجتهد ودقيق لأقصى حد فى عمله، وصاحب كاريزما وخفيف الظل داخل اللوكيشن ومع كل زملائه.
- الفيلم ضم عدد من فنانين الكوميديا فكيف كانت كواليس التصوير بينكم؟
طبعا “بنقع من الضحك” لدرجة اننا احيانا نقوم بإعادة تصوير المشهد الواحد أكثر من مرة، بسبب اننا “مش بنقدر نمسك نفسنا من الضحك اثناء التصوير” والحمد لله روح العمل كانت تسودها حالة من الحب والتفاهم وخفة الظل بين الجميع، وبالتالى هذا انعكس على الفيلم، وخرج فى النهاية بالصورة “الحلوة” التى اعجبت الجمهور.
- كيف تري موسم أفلام عيد الأضحى؟
قُدم خلاله مجموعه من الافلام المتنوعة ما بين الاكشن والرومانسى والتاريخي، فالتنوع مطلوب لإرضاء كل أذواق الجمهور، وبالتأكيد لكل نجم منهم جمهوره الذى يحرص على مشاهدة أعماله فى النهاية الجميع اجتهد ليقدموا أفلاما تسعد الناس وتفرحهم فى العيد.
- بعيدا عن السينما شاركت رمضان الماضى فى مسلسلين مهمين.. فكيف وجدت صدى التجربتين؟
الحمد لله كنت سعيد جدا بنجاح المسلسلين “فاتن أمل حربي”، “دايما عامر” خصوصا انهما تم عرضهما فى موسم رمضان خاصة أن العملين مختلفين وكانا يطرحان قضية مهمة، فجسدت دور “ مستر فايز “ مدرس الرياضيات فى مسلسل “دايما عامر “ ، وشخصية “شكيب “ الاسكندرانى المحامى فى مسلسل “ فاتن امل حربي “ وهذا كان تحدٍ كبير.
- أيهما الأقرب لك السينما أم التليفزيون؟
“الدور الحلو هو اللي بينادى على صاحبه” كما يقولون سواء دراما أو سينما أو مسرح، لا أتقيد بالتركيز على مجال معين بقدر اهتمامى بالدور لو أعجبنى أوافق عليه دون تردد.
- هل يزعجك تصنيف البعض لك بالكوميديان؟
بطبعى لا أميل لفكرة التصنيف، لان الفنان عليه أن يقدم كل الألوان من الأدوار حتى لو حقق نجاحا فى لون معين، وأحبه فيه الجمهور لابد من التنوع والتغيير، وهذا ما يجعلنى أسعى بقدر المستطاع على “تغيير” جلدى فى انماط مختلفة من الشخصيات حتى لا يمل الناس.
- من الشخصية التى تدعمك باستمرار خلال مشوارك الفنى؟
زوجتى منى شريكة عمري “ربنا يخليها لى” دائما سند لى فى أي موقف وتشجعنى أقوم باستشاراتها فى كل كبيرة وصغيرة تتعلق بي واحيانا تساعدنى فى اقتراح تفاصيل لبعض الشخصيات التى اجسدها على الشاشة.
- هل لديك معايير خاصة فى اختيار أدوارك؟
أولا، لابد ان تكون الشخصية التى أجسدها جديدة علي ومختلفة وثانيا العمل نفسه تتوافر له كل مقومات النجاح من إنتاج كبير ونجوم كبار وسيناريو قوي.
- ما أهم طموحاتك فى المجال؟
تقديم أعمال جيدة يحبها الجمهور وتظل فى ذاكرته لسنوات خاصة فى السينما، لأنها تاريخ للفنان، فالعبرة ليست بالكم بقدر انها بالكيف والفنان الذكي هو الحريص على انتقاء أدواره بعناية، لأنها رصيد له عند الجمهور من التقدير والاحترام.
- ماذا عن أهم هواياتك بعيدًا عن التصوير؟
فى الأوقات التى لا أتقيد بها بالالتزام فى تصوير تستهوني قراءة الكتب والصحف والمجلات وأحب السفر كثيرا، وأميل لسماع الموسيقى الهادئة.
- ماذا عن جديدك؟
فيلم “رمسيس باريس” مع النجمة هيفاء وهبى وحمدى الميرغنى ومحمد سلام وإخراج خالد موسى، وفيلم “أخى فوق الشجرة” مع رامز جلال وتارا عماد ونسرين طافش والتأليف لؤي السيد والإخراج محمود كريم، وتدور أحداثه فى قالب رومانسى كوميدي.
