تعرض فريق مانشستر يونايتد لخسارة صاعقة من ضيفه برايتون، بنتيجة (2-1)، في المباراة التي احتضنها ملعب أولد ترافورد، ضمن لقاءات الجولة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الجديد (2022- 2023).
وضرب برايتون بقوة في الشوط الأول، من خلال تسجيل هدفين عبر لاعب الوسط الألماني "باسكال غروز"، في الدقيقتين 30'39، بينما جاء هدف المان يونايتد الوحيد عن طريق النيران الصديقة "أليكسيس ماك أليستر" في الدقيقة 68.
وسرق كريستيانو رونالدو الأضواء على ملعب أولد ترافورد، بعد تسجيل برايتون الثنائية، التقطت عدسات الكاميرات حالة الاستياء للنجم البرتغالي، الذي تواجد على مقاعد البدلاء، والذي بدا منزعجًا من مستوى فريقه في المباراة الأولى بالموسم
وظهر الشياطين الحمر بمستوى باهت للغاية، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي.
وقبل نهاية الشوط الأول بدأ رونالدو بالفعل إجراء عمليات الإحماء، تمهيدا لمشاركته في الشوط الثاني، وذلك على الرغم من التكهنات التي أثيرت حول مستقبله مع الفريق، مع رغبته في مغادرة قلعة أولد ترافورد.
ودفع المدرب الهولندي إيريك تين هاج، المدير الفني لمانشستر يونايتد، بالدون خلال أحداث الشوط الثاني، أملاً في تعديل النتيجة.
👀بم يفكّر رونالدو برأيك؟#كريستيانو#CristianoRonaldo | #CR7𓃵 #beINTERACT pic.twitter.com/0M8Uf1od5A
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 7, 2022
ودخل مانشستر يونايتد المباراة بتشكيل أساسي مكون من، كالتالي:
حراسة المرمى: ديفيد دي خيا.
خط الدفاع: ديوجو دالوت، هاري ماجواير، ليساندرو مارتينيز، لوك شاو.
خط الوسط: فريد، ماكتومناي، كريستين إريكسن، برونو فرنانديز، جادون سانشو.
خط الهجوم: ماركوس راشفورد.
ويبحث مانشستر يونايتد عن حصد الثلاث نقاط من أجل بداية قوية هذا الموسم لتعويض جماهيره عن إخفاق الموسم الماضي بعدما فشل الشياطين الحمر في التأهل لدوري أبطال أوروبا والمشاركة في الدوري الأوروبي.
وفي الموسم الماضي احتل اليونايتد المركز السادس برصيد 58 نقطة، في المقابل أنهى برايتون الموسم في المركز التاسع برصيد نقطة.
ومايزال يحوم الغموض حول مصير الدولي البرتغالي مع الشياطين الحمر، في ظل تقارير تفيد برغبته في الرحيل عن ملعب أولد ترافورد خلال هذا الصيف، والانضمام إلى فريق يشارك ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ويعيش رونالدو، فترة صعبة رفقة مانشستر يونايتد، حيث يواجه فكرة المشاركة في الدوري الأوروبي للمرة الأولى منذ موسم 2002 - 2003.
