علقة ساخنة.. عقاب المعاكسات التليفونية في الستينيات

علقة ساخنة.. عقاب المعاكسات التليفونية في الستينيات
علقة ساخنة.. عقاب المعاكسات التليفونية في الستينيات

معاكسات التليفون الذي انتشرت بشكل كبير منذ بداية حقبة الستينيات أصبحت قلق يهدد معظم البيوت المصرية، فقد تفاجأ في منتصف الليل برنين الهاتف يدق في أجواف الليل فتقوم مسرعا تجاه التليفون وأنت تقول في نفسك "يارب خير" لتصطدم بأن هذا الإزعاج مجرد معاكسة سخيفة.

وكان الحل لدى هيئة التليفونات في استخدام جهاز ضبط المعاكسات، الذي تبين فيما بعد من الإحصائيات أن المعاكسات انخفضت كثيرا، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 2 فبراير 1963.

وقد قام أحد الأشخاص بمعاكسة جار له من تليفون أحد المحلات الموجودة بالشارع وهو لا يعلم أن التليفون تحت سيطرة جهاز ضبط المعاكسات.

 وعلى الفور قام جاره بالاتصال بهيئة التليفونات التي قامت على الفور بالاتصال على المحل ووجهت إليه تحذيرا عنيفا مما أدى إلى الإمساك بالشخص المعاكس الذي لم يكن قد غادر وقامت مشادة كلامية بينهما انتهت بضرب هذا الشخص علقة ساخنة.

وقد شكا أيضا الكثيرون من المغالطة في حساب المكالمات التليفونية التي لا تزيد على الحد المقرر لكل مشترك مقابل اشتراكه وردت هيئة التليفونات على هذه الشكاوى بأن هناك عداد ميكانيكي يتولى عملية المحاسبة وهو لا يخطئ أبدا.

حينها قامت هيئة التليفونات بتجربة جهاز جديد على نفس جهاز التليفون الموجود في المنزل أو مكتب المشترك ويتولى هذا الجهاز تسجيل كل مكالمة تصدر من تليفون المشترك وبذلك لا يستطيع هذا المشترك أن يشكو من مغالطة العداد الموجود في السنترال.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |بذخ الملك فاروق.. إيداع ملايين في حساب مدرب كلابه