تستضيف مصر فى مدينة السلام «شرم الشيخ» خلال الفترة من ٧ إلى ١٨ نوفمبر القادم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ.
وحول أهم مكتسبات استضافة مصر لهذه القمة يواصل العالم المصرى الدكتور مهندس فؤاد عبدالمنعم سليمان الحديث عن أهم هذه المكتسبات..
قال ان المؤتمر بلا شك سيكون مصدرا يشهد من خلاله العالم صورة شرم الشيخ للترويج السياحى وجذب الاستثمار فى شراكات دولية وإقليمية والتعريف بعناصر الجذب لمختلف قطاعات الصناعة «القطاع الخاص»..
وسيتضمن جدول الأعمال اولويات القضايا المصرية وعلى رأسها الأمن المائى المصرى.. وطرح مبادرات فى مجال تغير المناخ والمياه والآثار العابرة للحدود لجهود التكيف وخفض الانبعاثات..
وخلال لجنة الرؤساء الافارقة التى ترأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى عامى ٢٠١٥ و٢٠١٦ أطلق مبادرتين افريقيتين على قدر كبير من الأهمية تعنى الأولى بالطاقة المتجددة فى افريقيا، والثانية بدعم جهود التكيف فى القارة..
كما ترأست مصر فى عام ٢٠١٨ مجموعة الـ٧٧ والصين فى مفاوضات تغير المناخ وكذلك مجموعة المفاوضين الافارقة، وبذلك كانت المتحدث باسم الدول النامية لاسيما الافريقية منها والمعبر عن رؤاها واولوياتها حول هذه القضية الحيوية.
وقال الدكتور فؤاد عبدالمنعم سليمان ان المجتمع الدولى نجح فى مؤتمر جلاسجو العام الماضى فى اتمام اتفاق باريس وحشد الارادة السياسية نحو الحفاظ على معدل الزيادة فى درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية، الا انه يبقى لزاما على كل الدول الاطراف العمل بقدر أكبر من الجدية للتوصل لتوافقات حول مسألة تمويل المناخ والتكيف مع آثاره السلبية فالدول المتقدمة لم تف حتى الآن بالتزاماتها وهى توفير ١٠٠ مليار دولار سنويا لتمويل جهود الحد من آثار التغيرات المناخية فى الدول النامية علما بأن هذا الرقم يقل كثيرا عن الوفاء بالاحتياجات الفعلية.
وأضاف العالم المصرى بأن الجانب المصرى سيطلق عدة مبادرات ذات طابع عملى للتعامل مع مختلف جوانب القضية.
