تقوم وزارة السياحة والاثار بتنفيذ أهداف إستراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة 2030 لتعزيز المشاركة المجتمعية وإعداد وتنظيم برامج لرفع الوعي السياحي والأثري لكافة فئات المجتمع، ودمج وإشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمناطق الأثرية والسياحية في عملية التنمية المستدامة.
أقرأ ايضا
السياحة: خصصنا خطا ساخنا بـ5 لغات لتلقي الشكاوى وسرعة حلها
مبادرة الفنون المعاصرة لدمج ذوي الهمم
استقبلت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة مجموعة من الشباب من ذوي الهمم لاستعراض محاور وأهداف مبادرة "عالم موازي للفنون المعاصرة لدمج ذوي القدرات الخاصة في الفن"، لمناقشة كيفية دعم الوزارة لهذه المبادرة.
وفي بداية الاجتماع رحبت نائب الوزير بهؤلاء الشباب وأثنت على عزيمتهم وجهودهم لتحقيق ذاتهم وخدمة مجتمعهم من خلال أفكار ومقترحات مبتكرة ومؤثرة، كما أشادت بقدراتهم الفريدة ومواهبهم المتميزة في مختلف المجالات الفنية.
وأكدت شلبي أن الوزارة على أتم استعداد لدعم المبادرة خاصة وأنها تحقق العديد من الأهداف سواء على المستوى المجتمعي بوجه عام أو على المستوى السياحي بوجه خاص.
وأشارت إلى أنها سوف تبرز جهود الوزارة لتعزيز حقوق ذوي الهمم والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وإتاحة وتيسير زيارتهم خاصة داخل مختلف المتاحف والمواقع الأثرية في أنحاء الجمهورية وهو بالطبع ما سيكون له تأثير كبير في جذب السائحين من هذه الشريحة المهمة لزيارة المقصد السياحي المصري.
رفع كفاءة المتاحف الاثرية
قالت الدكتور رشا كمال، مدير عام إدارة التنمية الثقافية بوزارة السياحة والآثار، إن الوزارة بدأت تنفيذ خطة لرفع كفاءة المتاحف والمواقع الأثرية لتكون ملائمة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وأوضحت كمال، أن ذوي الاحتياجات الخاصة شركاء أساسيون في المجتمع، لافتة إلى وجود مستشارين من هذه الفئة في الوزارة للأخذ برأيهم قبل تنفيذ أي برنامج
وأضافت، إن جميع المتاحف والمواقع الأثرية التي يتم تطويرها أو إنشائها حاليًا، سيتم الأخذ في الاعتبار احتياجات ذوي القدرات الخاصة، من خلال إتاحة ممشى للمكفوفين، وفيديوهات مترجمة للغة الإشارة، بالإضافة إلى إتاحة تطبيق إلكتروني خاص بهم.
وأشارت إلى أنه من ضمن المتاحف التي تم إتاحة جميع احتياجات ذوي القدرات الخاصة بها، المتحف المصري في ميدان التحرير، من خلال توفير كراسي متحركة ومصاعد.
وتوقعت مدير عام إدارة التنمية الثقافية بوزارة السياحة والآثار، أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ثقة ذوي القدرات الخاصة بأنفسهم، خاصة الأطفال، من خلال شعورهم بحفاوة الاستقبال والاهتمام بهم وباحتياجاتهم.
