شهدت ثاني جلسات محاكمة سفاح الريف الأوروبي انهيار أسر و أهالى الضحايا الخمسة ، وذلك عقب صدور قرار المحكمة بتأجيل نظر القضية لجلسة 3 سبتمبر المقبل، وسط حالة من الحزن.
وكانت اسندت النيابة العامة للمتهم من إقراره في التحقيقات، وما أجراه من محاكاة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة، وإرشاده عن شريط المادة المخدرة التي استخدمها لتنفيذ مخططه في هتك العرض، كما أرشد عن الأدوات التي استخدمها لدسّ المخدِّر في شراب المجني عليهم، وما أسفر عنه تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي بفحص المادة المخدرة، وتقرير الصفة التشريحية الخاص بجثامين المجني عليهم الخمسة، وكذلك ما أسفر عنه تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بفحص كافَّة الآثار المضبوطة بمسرح الواقعة، وإجراء المطابقات اللازمة، فضلًا عن أقوال تسعة شهود في التحقيقات.
اقرأ أيضا|تأجيل محاكمة المتهم في قضية «مذبحة الريف الاوروبي» لـ3 سبتمبر
وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم بقتل خمسةٍ أشخاص -هم مزارع وابنتاه وحفيداه- بمزرعة بقرية الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، بعدَ ضبطه واستجوابه وإقراره بارتكاب الواقعة، والاستماع لأقوال سبعة شهود، وإجراء المناظرة والمعاينات اللازمة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من كشف غموض مقتل 5 أشخاص من أسرة واحدة بمنطقة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، حيث تبين أن شريك المجني عليه وارء ارتكاب الواقعة، بسبب خلافات بينهما
بالفحص تبين نشوب خلافات اجتماعية بين أحد الأشخاص « المجنى عليه –مزارع»، وشريكه بمزرعة مؤجرة بذات المنطقة« الجاني»، وذلك لإرتباط الجانى عاطفياً بإحدى كريمتى المجنى عليه، قام على إثرها بالتعدى على المجنى عليه، وقتله ونظراً لكونه معروف لدى بقية الأسرة، ولخشية إفتضاح أمره قام بالتعدى بالقتل على كريمتى المجنى عليه وحفيديه، وهرب عقب ذلك
