انسحاب لافروف ووانج يي من «آسيان» خلال كلمة لنظيرهما الياباني 

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصيني وانج يي
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصيني وانج يي

انسحاب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصيني وانج يي، اليوم الجمعة 5 أغسطس من اجتماع "آسيان" في كمبوديا، عندما جاء نظيرهما اليابان يموتيجي توشيميتسو للتحدث عن رابطة دول جنوب شرق آسيا.

وبحسب وكالة "كيودو" اليابانية، فأن وزير الخارجية الصيني وانج يي والروسي سيرجي لافروف تركا مقعديهما على ما يبدو احتجاجا على انتقادات اليابان للتدريبات العسكرية في بكين، التي بدأت يوم الخميس 4 أغسطس، ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في وقت سابق من الأسبوع، وإدانتها للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وعلى صعيد أخر، اتفق رئيس الوزراء فوميو كيشيدا ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم الجمعة، على العمل المشترك لضمان السلام والاستقرار في مضيق تايوان، بعد أن أثارت زيارتها للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي غضب الصين للرد بمناورات عسكرية، ما أدى إلى تصعيد التوترات الإقليمية.

وأعرب كيشيدا عن أمله في أن تواصل بيلوسي ممارسة دور قيادي في تعزيز التحالف الثنائي وتحقيق رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ "الحرة والمفتوحة"، وهي رؤية دفعت بها الدولتان لدعم الديمقراطية وسيادة القانون، وفق تعبيره.

اقرأ أيضًا: البيت الأبيض يستدعي السفير الصيني للاحتجاج على «إجراءات بكين الاستفزازية»

وصرح كيشيدا للصحفيين بعد اجتماعه مع بيلوسي بأنهم سيعملون معا للتأكد من الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

وتابع أن "سلوك الصين له تأثير خطير على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وأوضحت أننا طالبنا بوقف فوري للتدريبات".

وتستمر بيلوسي  بزيارة اليابان في المحطة الأخيرة من جولة آسيوية زارت فيها سنغافورة وماليزيا وتايوان وكوريا الجنوبية. قبل ساعات من هبوط طائرتها في اليابان، أطلقت الصين تسعة صواريخ باليستية على الأقل، سقط خمسة منها داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة.