يحيي الفنان كاظم الساهر حفلا غنائيا في الساحل الشمالي، بحضور كامل العدد، حيث قدم عددا من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور ومنها: "كلك علي بعضك حلو" و"هذه فاتنتي" وغيرها من الأغاني التي غناها معه الجمهور.
وعلي الجانب الآخر، كان كاظم الساهر قد أجرى استعدادت مكثفة من أجل هذا الحفل بإجراء بروفات عديدة منذ وصوله إلى مكان إقامة الحفل، والذي تحول إلى معسكر مغلق على الموسيقيين المشاركين في الحفل.
وحضر الساهر العديد من المفاجآت لجمهوره، خاصة وأن الحفل يمثل عودة للنجم العربي والفنان العراقي كاظم الساهر للوقوف على خشبة المسرح مرة أخرى بعد 13 عامًا من الغياب.
وكان كاظم الساهر قد أعلن أنه سينتظر حضور جمهوره وأحبابه من مصر في تمام السابعة والنصف مساء ليكون في لقائهم المنتظر بعد سنوات طويلة في أولى الحفلات الغنائية التي قيل أنه سيشدو فيها بأغنيات ألبومه الجديد المتوقع طرحه خلال الأيام المقبلة، بعد جولة قام بها خلال الفترة الماضية في العديد من الدول حول العالم، وتراوحت أسعار تذاكر الحفل من 1500 جنيه وحتي 8000 جنيه.
وأكد منظمو الحفل ربيع مقبل وشادي عز أن تجهيزات الحفل بدأوا التحضير لها منذ فترة طويلة تم التركيز فيها أن يكون الحفل كلاسيكيا بعض الشئ ولكن بجو صيفي حيث ستكون كلها مقاعد على شكل مدرجات مثل السينما حتي يتمكن الجميع من متابعة الحفل، محاولين تقديم تجربة مميزة للحضور من الجمهور من وقت دخولهم حتي خروجهم، مرورا بمدخل الحفل ومكان الاستراحة.
وأوضحوا أن حفلات كاظم الساهر دائماً ما يكون لها طابع خاص ومختلف عن أي حفل لأي فنان آخر، فغناءه في مصر أمر لا يتكرر كثيراً، ولا بد من إعطاء الأمر حقه، وتكريم خاص لهذا الرجل الذي يمتلك الملايين من العشاق في مصر.
وأشارا أن المفاوضات بدأت منذ أكثر من 8 شهور، وأنه كان يشعر بالحماس للوقوف مرة أخري أمام الجمهور المصري بعد مرور كل تلك السنوات، وأن الساهر كان له شروطه الخاصة من أجل إقامة هذا الحفل وهي أن يصل إلي القاهرة قبل الحفل بوقت كاف للتحضير والتجهيز للحفل وعمل عدد من البروفات وهي المرة الأولي التي يطلب فيها مطرب هذا العدد من البروفات، ولكنه أكد أنه سعيد بالغناء في مصر بعد فترة طويلة من الغياب.
