سر تسمية فريد شوقي بـ«الملك».. وأجره في السبعينيات داخل وخارج مصر 

فريد شوقي
فريد شوقي

وحش الشاشة وأبو البنات «فريد شوقي» امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عامًا، تألق فيها وأنتج وكتب سيناريوهات، وغطت شعبيته مجمل العالم العربي بما في ذلك تركيا؛ حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك.

 

ومن لبنان أطلق على فريد شوقي لقب «الملك» لأنه كان أكثر النجوم عملاً وأكبرهم أجرًا، ونشرت مجلة آخر ساعة في 24 مارس 1971، أن أجر «فريد» في القاهرة في هذا الوقت كان يصل إلى 4 آلاف جنيه عن الفيلم، وأجره في الخارج 8 آلاف جنيه.

 

وطلب «فريد شوقي» من المنتج الأردني «محمد الطاهر» 10 آلاف جنيه عن دوره في فيلم «أبو زيد الهلالي»، وبدأ «فريد» بأجر قدره 90 جنيهًا في فيلم  «ملاك الرحمة» عام 1946، وكان وقتها طالبًا في السنة الثانية بمعهد التمثيل.

 

ولم يقتصر «فريد» على السينما، فقد اشترك أكثر من مرة في مسرحيات فرقة الريحاني، وعمل مع فرقة طلعت حسن، وكان أول من عمل فرقة أبريت عام 1959، ومن أشهر مسرحياته «شارع محمد على»، كما شارك في العديد من المسلسلات ومن أشهرها مسلسل «البخيل وأنا».

 

اقرأ أيضًا| «مسير الحي يتلاقى».. أكبر مقلب في حياة فريد شوقي

 

اسمه الحقيقي «فريد محمد عبده شوقي» ولد في يوم 30 يوليو 1920 بحي البغالة بالسيدة زينب بالقاهرة، بينما نشأ في حي الحلمية الجديدة، وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1937، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، كما التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

 

وتوفي «فريد» في يوم الاثنين 27 يوليو 1998 عن عمر ناهز الـ78 عامًا على إثر التهاب رئوي حاد دام حوالي عامين.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم