بكين تصف أمريكا والحزب الحاكم في تايوان بالـ«منفذين» لخطط تدميرالسلام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وصفت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء 3 أغسطس، الولايات المتحدة والحزب الحاكم في تايوان بالـ"منفذين" لخطط تدمير السلام في مضيق تايوان.

وأعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشوينونج، أن روسيا ودول أخرى أعربت عن دعمها لمبدأ الصين الواحدة ونددت بزيارة بيلوسي "غير الحكيمة والمتهورة" إلى تايوان.

اقرأ أيضًا: الصين: إجراءات الرد على زيارة بيلوسي إلى تايوان ستكون قوية وسريعة

وقالت تشوينونج، خلال إفادة صحفية: "أدلى وزير الخارجية وانج يي، صباح اليوم بتصريحات مفادها أن الصين ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن أراضيها والولايات المتحدة ستتحمل مسؤولية كل ما يحدث إجراءات الرد ستكون قوية وسريعة".

وأعتبرت تشوينونج، أن زيارة بيلوسي إلى تايوان بعثت برسالة خاطئة للانفصاليين هناك، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تنتهك مبدأ "الصين الواحدة"، وتزعزع استقرار أراضي الصين.

ووصلت نانسي بيلوسي، إلى تايبيه مساء الثلاثاء، وعقدت صباح الأربعاء اجتماعًا مع رئيسة الأركان التايوانية تساي إنج ون. وهذه هي أول زيارة لرئيس الكونجريس الأمريكي لتايوان منذ عام 1997.

واستدعى نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنج، بشكل عاجل السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، وقدم له اعتراضات شديدة واحتجاجات قوية على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى جزيرة تايوان.

وأشار شيه فنج، إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ملموسة لمراعاة مبدأ صين واحدة وبنود البيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة، والوفاء بتعهدات "اللاءات الخمس" التي قطعتها القيادة الأمريكية، وهي عدم السعي إلى "حرب باردة جديدة"، وعدم السعي إلى تغيير نظام الصين، وألا يكون تنشيط تحالفاتها موجها ضد الصين، وعدم دعم ما يسمى "استقلال تايوان"، وعدم السعي إلى صراع مع الصين.

وكانت الصين قد حذرت من "التأثير السياسي الفظيع"، لزيارة بيلوسي، مؤكدة أن الجيش الصيني "لن يقف مكتوف الأيدي" إذا ما تم تهديد سيادة بكين وسلامتها.

ولكن الإدارة الأمريكية ترى أن الزيارة تتماشى مع مبدأ الصين الواحدة، حيث قال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إنه لا داعي لتحويلها إلى أزمة.