كشف الإعلامي أحمد موسى، عن مفاجآت حول دور المخابرات العامة وأمن الدولة المصرية، في الكشف عن العديد من الإرهابين التابعين لأيمن الظواهري في الشرق الأوسط، وساعدت المخابرات المصرية الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على القواعد الإرهابية عقب أحداث سبتمبر.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، «يجب علينا الفخر بدور المخابرات وأمن الدولة المصرية في كشف مخطط الجماعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، وقوة أجهزتنا دمرت جميع مخططات الإرهابين خلال السنوات الماضية».
وتابع: نظرًا لقوة الأجهزة الأمنية المصرية استعانت الولايات المتحدة بخبرات القيادات المصرية في الكشف عن الجماعات المنتمية للفكر الإرهاربي، لافتًا إلى أن أمريكا قامت بعمليات عسكرية في الشرق الأوسط بعد أحداث سبتمبر للقضاء عليها.
وأكد، أنه بعد مقتل أيمن الظواهري سيتولى محمد صلاح الدين زيدان، قيادة القاعدة، موضحًا أنه عند مقتل الظواهري لم يكن يحمل أي أسلحة للدفاع عن نفسه، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول قتله وعدم القبض عليه.
اقرأ أيضاً | الديهي: «الظواهري» كان يرى بأن تحرير بيت المقدس يبدأ بتدمير مصر وسوريا
