رغم أنى لست ممن يعلقون الخيبات على الشماعات، ولا ممن يبحثون عن مبررات لأية أخطاء، إلا أننى أشم رائحة مؤامرة على الاستثمار الأجنبى والعربى والمحلى بمصر. أطراف المؤامرة متشعبة، لكنها تصب فى الجماعة الإرهابية والتى جندت كتائبها الإليكترونية لنشر الشائعات حول الاقتصاد والاستثمار بمصر. وأتفق مع تصريح رجل الأعمال المصرى سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة مجموعة أوراسكوم القابضة للتنمية: «الإخوان» وراء شائعات خروجى من مصر وهدفها التشكيك فى مناخ الاستثمار.
ساويرس نفى ما تروج له بعض مواقع التواصل الاجتماعى بشأن نقل استثماراته خارج مصر. أكد أن مطلقى هذه الشائعات هم القائمون على صفحات اللجان الإليكترونية لتنظيم الإخوان. يستهدفون التشكيك فى المناخ الاستثمارى، خاصة بعد جهود الدولة المصرية لتشجيع القطاع الخاص.
نفس الوضع للأسف دار بين الإعلامى عمرو أديب والمصرفى عمرو الجناينى على قناة إم بى سى مصر، والذى نوهت إليه الزميلة العزيزة هند فتحى بأخبار اليوم .
يتحدثون عن ماذا ينقصنا فى مصر عشان نكون زى «الميريا» الإسبانية، اللى دخلها استثمار عربى كبير. يرد عمرو الجناينى: ناقصنا مناخ استثمارى ونشجع الاستثمار وناقصنا وناقصنا. وكأنهم لم يقرأوا القانون الجديد للاستثمار. ولم يشاهدوا جهود الرئيس وزياراته ولقاءاته مع المستثمرين بالعالم، ولم يتابعوا الشركات العالمية والصناعية الكبرى التى تستثمر بمصر.
ناقصنا انتماء وحب حقيقى للوطن. ناقصنا من يتقى الله فى وطنه، ويبطل فساد ونهب على حساب الشعب.
دعاء: اللهم احفظ مصر من الخونة والإرهابيين.
