رغم مرضه‬.. فريد الأطرش يودع جمال عبدالناصر

فريد الأطرش
فريد الأطرش

توفي الزعيم الخالد «جمال عبدالناصر» في 28 سبتمبر عام 1970 إثر تعرضه لنوبة قلبية، وشيع جنازته أكثر من 5 ملايين شخص، وعمت حالة من الحزن والصدمة في مصر والوطن العربي.

ورثا الكثير من الشعراء والفنانين «جمال»، وكان منهم «فريد الأطرش» الذي أمضى 48 ساعة في بروفات وتسجيل أنشودة «الوداع» لـ«جمال»، ووضع فيها كل نبضه وأحاسيسه وأحزانه وانتهى من التسجيل قبل نهاية عام 1970 بـ24 ساعة.

اقرأ أيضا | مخ أينشتاين في زجاجة عصير.. فما السر؟

وبحسب ما نشرته مجلة «آخر ساعة» بتاريخ 6 يناير عام 1971، فقد ظل «فريد» يعمل في موسيقى الأنشودة برغم آلام مرض «الهربس» الذي تتشابه أعراضه مع جدري الأطفال.

وفي هذه الفترة أجرى «فريد» عدة تحاليل وأشعة للتأكد من حقيقة آلام الأعصاب التي شعر بها، وأشرف على علاجه الدكتور «حسن الحفناوي» واستمر العلاج لفترة طويلة لمنع بعض الأدوية والجلسات الكهربائية عنه خوفًا على قلبه.

وكان «فريد» يقيم في فندق شيراتون بعد أن ترك شقته، ولم يغادره سوى ليلتين فقط عندما انقطع التيار الكهربائي خلالهما عن الفندق وتعطلت أجهزة التدفئة.

اسمه الحقيقي فريد فهد فرحان إسماعيل الأطرش ولد في 21 إبريل عام 1917 موسيقي ومطرب وممثل سوري-مصري ترك بصمات واضحة في الموسيقى والغناء العربي ويعد من أعلام الفن وحاصل على قلادة النيل العظمى، ورحل الفنان فريد الأطرش في 26 ديسمبر عام 1974 بعد معاناة مع مرض القلب تاركًا لجمهوره فنه وأغانيه المميزة.

 
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم