قال جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض، مساء اليوم الاثنين 1 أغسطس، إن "رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لم تؤكد على أي خطط لسفرها إلى تايوان وستتخذ قرارها في هذا الشأن بمفردها".
وأضاف كيربي، في مؤتمر صحفي، أن "واشنطن لا تعتقد أن الصين لديها أي أسباب لاستخدام زيارة بيلوسي إلى تايوان كذريعة لشن عدوان على الجزيرة".
في سياق متصل، قال مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه "يتوقع من بكين أن تستخدم لغة استفزازية بسبب غياب الشفافية"، متهما إياها بتصعيد تهديداتها على عكس الموقف الأمريكي.
وأضاف مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه "لا تغيير في سياستنا تجاه تايوان"، مشيرًا إلى أن "الصين تتحرك عسكريًا للرد على زيارة بيلوسي التي هي وحدها من تقرر زيارة تايوان من عدمها".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأنه "من المقرر أن تزور رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، تايوان غدا الثلاثاء، وأن تقضي الليل في تايبيه".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مصدر مطلع قوله إن "رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ستصل إلى تايوان ليل غد الثلاثاء".
وبدأت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، جولتها الآسيوية، اليوم الاثنين، بزيارة سنغافورة، والتقت عددًا من المسؤولين هناك.
وفي بكين، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، تحذيرات بلاده من أنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا أصرت نانسي بيلوسي على زيارة تايوان، ضمن جولتها الآسيوية.
ولم يذكر لي جيان أي عواقب محددة، وقال: "نحن مستعدون تمامًا لأي احتمال، ولن يقف جيش التحرير الشعبي مكتوف الأيدي، وستتخذ الصين إجراءات قوية وحازمة لحماية سيادتها وسلامة أراضيها''.
وتشهد العلاقات بين أمريكا والصين توترًا، على خلفية الخلاف القائم بين البلدين حول وضع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
